الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د. ياسر شحاتة يكتب: 30 يونيو بين عشية وضحاها

صدى البلد


بينما كانت مصر علي محك الإنهيار قاد الشعب نهضة توعويه، وثار بركان الوطن والوطنية نحو انتفاضة هامه لتحويل المسار مع الأخذ بيد الإعتبارهيبة الجيش وثقة الشعب فيه، حيث اتفقت جموع الشعب علي الخروج عن النص وثورة خارج الصندوق لتنادي بتحقيق الرخاء الاقتصادي ، ومواجهة الفساد، ومحاربة الأيدي العابثه بأمن الوطن والمواطنين حيث واجهت مصرالعديد من التحديات أبرزها،غياب الأمن والأمان، وأد الفتن الطائفية والتي أوشكت علي اشعال الحرب الأهلية آنذاك، وأخونة مراكزالسلطة في المحليات والنقابات والوزرات، تهديد الحدود المصرية، مشاكل حقول الغاز، الإرهاب في سيناء، الارهاب الدولي المنظم، مستنقع الارهاب في ليبيا، تهديدات مياه نهرالنيل التي لم تحدث من قبل، ارتفاع الدولار، الإنهيارالاقتصادي، انخفاض في الاحتياطي النقدي الأجنبي، وكان التحدي الخطيرهو انهيارالدولة التي كانت مهددة بالسقوط، وبين عشية وضحاها أصبحت 30 يونيه نقطة تحول وإنطلاق حيث قامت القيادة السياسية المختارة برغبة الشعب والمتمثلة في القائد/عبدالفتاح السيسي والذي بدوره السياسي والقيادي قام برسم خارطة الطريق لمستقبل مصر، فبدأ العمل بتوفيروتحقيق بنية أساسية قوية، والمشروعات الاقتصادية  العديد التي انعكست بدورها علي الاقتصاد المصري ايجابيًا، وتناولت الدولة  ملف العشوائيات وهي المشكلة التي تؤرق المجتمع المصري والنجاح الذي تحقق في هذا الملف وأهمية التخلص والقضاء علي العشوائيات وتوفير مدن سكنية تتوفر فيها الحياة الأدمية، ثم انتقلنا إلي نقطة أخري وهي المدن الجديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية، وكان ملف التعليم واهتمام الدولة بهذا الملف من خلال انشاء المدارس والجامعات والمعاهد، وجاء الاهتمام الأكبر بملف الصحة واهتمام القيادة السياسية بصحة المواطن وإطلاق العديد من المبادرات الصحية التي تهدف إلي صحة المواطن بصفة عامة وصحة المرأة بصفة خاصة، وانعكس ذلك علي صحة الإنسان المصري، ولاننسي ملف الطاقة ومحطات الطاقة والطفرة التي حدثت في هذا الملف، بالإضافة إلي المشروعات الزراعية مثل المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الصوب الزراعية وكيف ساهم ذلك في توفيرالسلع الغذائية بأسعارمناسبة، وكان لتوفيرالعديد من برامج الحماية الاجتماعية للإنسان المصري الإهتمام الكبير لدي الدولة من خلال وزارة التضامن للأسر الأكثر احتياجًا فكانت الاستفادة للأسر والمرأة المصرية وخاصة المرأة المعيلة. كل هذه الإنجازات تحققت علي أرض الواقع في ظل التحديات التي كانت كفيلة بعرقلة حركة التنمية الاقتصادية، ولكن باصرار وعزيمة وقدرة المواطن المصري مساندًا لقيادته كان التفوق والبناء، وبالرغم من كل ما تحقق من تنمية في الواقع المصري لازلنا نطمع في المزيد من الإنجازات بمنتهي التفاؤل والطمأنينة بتجديد روح تاريخ 30 يونيه من كل عام.. حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا ونيلًا.