- أيتن أمين تصل لـ كان السينمائي بثاني أفلامها الروائية الطويلة
- مصر لأول مرة في مسابقة كان الرسمية للأفلام القصيرة
وقد فضل مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ألغى فعالياته هذا العام والإكتفاء باقامة سوقه بشكل افتراضي في الفترة من 22 وحتى 26 من الشهر الجاري، منح فرصة لبعض صناع الأفلام المقدمة للمشاركة فى دورة 2020.
واختارت إدارته أكثر من 50 فيلما بشكل رسمي لمنحهم فرصة حمل شعاره، بعد قرار الحكومة الفرنسية بمنع التجمعات الكبرى كإجراء وقائي ضد الفيروس، وذلك ضمن إجراءات غير اعتيادية تقوم بها أغلب دول العالم.
سوق "كان" سوف يتضمن عروض للأفلام واجتماعات عبر تقنية الفيديو، في الوقت نفسه يرجح أن يتعان "كان" مع مهرجان فينيسيا السينمائي والذي أجل فعالياته بدوره إلى شهر سبتمبر المقبل، ويقدم مع مهرجان تورونتو عروضا لبعض الأفلام من اختياراته الرسمية.
الفيلم من إنتاج سامح عواض في أول انتاج سينمائي له، بالاشتراك مع المنتجة التونسية درة بوشوشة (ولدي)، والمنتج والسيناريست محمد حفظي (اشتباك)، والمصري مارك لطفي (الحلم البعيد).
وقد شاركت المخرجة أيتن أمين في تأليف "سعاد" مع السيناريست محمود عزت في تعاونهما الثاني بعد فيلم فيلّا 69 عام (2013) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي الذي استضاف العرض العالمي الأول للفيلم.
وتتركز قصة الفيلم حول علاقة أختين في سن المراهقة بإحدى مدن الدلتا، تعيش احداهما حياة أخرى سرية في العالم الافتراضي، وتم تصوير الفيلم في مدن مختلفة خارج القاهرة، واعتمد على مجموعة ممثلات وممثلين غير محترفين من مختلف المحافظات المصرية.
الفيلم سوف يحظى بفرص واعده لتوزيعه وعرضه في مختلف أسواق العالم، وهي فرصة للمخرجة الشابة في أن تعبر عن نفسها دوليا بعد رحلة خاضتها ضد المألوف عبر أفلامها القصيرة، التي كانت توشي بدم طازج يمكن أن يحدث الفارق، حتى مشاركتها في إخراج جزء من فيلم "الطيب والشرس والسياسي" عقب ثورة يناير 2011، حتى مشاركة أخرى مثيرة للجدل والإعجاب مع مسلسل سابع جار.
وأيضا:
ياسمين عبد العزيز في السيارة مع زوجها أحمد العوضي.. فيديو
النتيجة سلبية.. نجاة الإعلامية مها الصغير زوجة أحمد السقا من فخ فيروس كورونا
المثير للإنتباه أيضا هو اختيار مهرجان كان السينمائي الدولي الفيلم المصري "ستاشر" I am afraid to forget your face" للمخرج سامح علاء ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان للافلام القصيرة و بذلك يكون هذا الفيلم هو اول فيلم مصري قصير يرشح للسعفة الذهبية منذ بداية الجائزة في تاريخ المسابقة، والمرة الاولى التى تنافس مصر بعملين في مسابقات "كان" الرسمية في نفس العام.