الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وفيق نصير: ما يحدث في البيئة العالمية وظهور كورونا مسئولية الإنسان.. فيديو

الدكتور وفيق نصير
الدكتور وفيق نصير

قال الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، إن البيئة متدهورة في العالم كله وهذا أمر نادي به منذ سنوات كثيرة في كل المحافل الدولية، مضيفا أن مصر تقدم أشياء مهمة في مجال الحفاظ على البيئة، ولكن مطلوب المزيد عندما يتحسن الاقتصاد ويتوافق المجتمع لتحقيق آليات التنميه المستدامة.

وأضاف نصير، في حواره لبرنامج "هنا ماسبيرو"، المذاع عبر شاشة التلفزيون المصري، أن الكورونا وغيرها من الفيروسات الخطيرة ناتجة عن تدهور البيئة، لافتا إلى أن الفيروسات تتطور ومناعة الإنسان تضعف كلها عوامل تساعد على ظهور أي وباء أو جائحة.

وأكد عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الفيروسات نعيش معها من ملايين السنوات فلماذا أصبحت كوارث في الوقت الحالي فأفاد أنه يرجع لأسباب تدهور البيئة، محذرا من الزيادة السكنية كونها أم المشاكل على البيئة، بالإضافة لاستخدام الوقود الأحفوري وكذلك تحجيم الوقود النووي لأستبدال كل هذا بالطاقه الجديده والمتجدده.

وتابع الدكتور وفيق، أن حرق الغابات وقطعها وأخرها حرائق غابات الأمازون واستراليا من ضمن الأسباب القوية لتدهور البيئة، مؤكدا أن البحار والمحيطات حمضت بمعنى أن الحموضة فيها تزيد بشكل كبير لامتصاصها الغازات الكربونية والنتروجينية من الجو وهذا الأمر يقضي على الأحياء البحرية والشعب المرجانية.

وأكمل الدكتور نصير، أنه ما يحدث في البيئة العالمية وظهور كورونا مسئولية الإنسان، وكلها أخطاء بشرية بالدرجة الأولى، وانقراض فصائل الحيوانات أيضا وهذا الأمر يعد كارثة كبرى علينا الحذر منها.

وأشار عضو البرلمان العالمي للبيئة، إلى أن أزمة فيروس كورونا المستجد تسببت في أمر ايجابي، متابعا أنه :"البيئة شمت نفسها شوية، من خلال توقف النشاط الإنساني، وتوقف المصانع، وحركة السيارات، وهذا الأمر تسبب في حل أزمة ثقب الأوزون أيضًا.. ولكن كل هذا مؤقت لأنه بمجرد أنتهاء الحاجة ورجوع عجلة الإنتاج لأكثر مما كانت عليه تعويضا للخسائر فأن تدهور البيئه سيعود أكتر... إذا لم تتوافق كل الدول اتفاقية البيئة العالمية التي يحضر لها البرلمان العالمي للبيئه.

وأكد نصير، أن البيئة المصرية تحسنت خلال الفترة الأخيرة بعد إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية، وإنشاء الطرق والكباري التي تقلل تكدس المرور الأمر الذي ساهم بشكل واضح في تقليل التلوث من الغازات الكربونية وعلي رأسها أول أكسيد الكربون.