الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى 30 يونيو.. الفلاحين: الثورة أوقفت انهيار الزراعة والتعدي على الأراضي

ثورة ٣٠ يونيو
ثورة ٣٠ يونيو

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، إننا نجني حاليا ثمار ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أنه بعد مرور 7 سنوات عليها، ظهر جليا كيف أنقذت ثورة 30 يونيه سلة غذاء العالم(مصر) من التمزق.


وأضاف "أبو صدام" فى تصريحات ل " صدى البلد " ، أن ثورة 30 يونيو وزاد الاهتمام بالفلاح حيث أقر قانون الزراعات التعاقدية في اجتماع الفلاحين بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة عيد الفلاح عام 2014 وبدأ العمل في انشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعية. 

اقرأ أيضا :
بناءا على توجيهات الرئيس..الفلاحين : الرى الحديث أصبح ضرورة ملحة 
وأوضح " نقيب الغلاحين" أن من أهم مزايا ثورة يونيو أنها أوقفت انهيار القطاع الزراعي وانهت التعديات على الاراضي الزراعيه واستردت معظم اراضي الدوله المعتدي عليها من واضعي اليد وفتح باب تقنين الاراضي الزراعيه المستصلحه وتم تدشين المشروع القومي لاستصلاح مليون ونصف فدان .


وقال إنه تم العمل علي تنقيح وتعديل قانون الزراعه وتم الاهتمام بفتح اسواق تصديريه جديده حتي اصبحت مصر تتربع علي عرش تصدير إلبرتقال والفراوله وزيتون المائده

ولفت ابوصدام إلي أن السياسه العامه للدوله اتجهت إلي تغيير نظم الزراعه والري والتخزين لتواكب العصر الحديث فتم البدء في المشروع القومي لانشاء صوامع الغلال، وتغيير الحيازه الورقيه إلي حيازه مميكنه فيما يعرف بالكارت الذكي.

وتابع قائلا :" كما اطلق المشروع القومي لزراعة 100الف فدان بالزراعه المحميه داخل صوب وانطلق الباحثون المصريين في استنباط اصناف جديده ومتطورة من تقاوي المحاصيل الاستيراتيجه". 

وأشار إلي أن القياده السياسيه عملت منذ بداية مرحلة ما بعد 30 يونيه علي توفير المستلزمات الزراعيه بكميات كبيرة واسعار مناسبه فكان التوسع في انشاء مصانع الاسمده كما حدث بمجمع العين السخنه ومصانع موبكو للاسمده الزراعيه وتم انشاء قناطر اسيوط الجديده حفاظا علي مرفق الري وضمان استمراره بجوده عالية. 

وأكد انه وفي إطار حرص الرئيس علي تخفيف الاعباء عن المزراعين رغم الازمات الاقتصادبه الطاحنه كان تاجيل العمل بقانون ضريبة الاطيان الزراعيه لمدة 6 سنوات متتالية علي مرحلتين وحرص علي تسعير المحاصيل الاستيراتيجه باسعار ترضي المزارعين.

وفي سياق الاهتمام بالثروه السمكيه والداجنه والحيوانية تم انشاء مجمع مزارع سمكيه ببركه غليون ووفرت الأمصال للتحصينات والاعلاف فاصبحت مصر الاولي افريقيا في انتاج الاسماك ووصلت انتاجية الدواجن إلي مليار و300الف طائر سنويا ودشن مشروع احياء البتلو لمنح صغار المربين قروضا ميسره وتشجيعهم علي التربيه وعدم ذبح صغار العجول.