EN 
شهدت مدينة ويسكونسن الأمريكية، ليلة صاخبة مليئة بالاضطرابات، في إطار الاحتجاجات التي تشهدها عدد من المدن الأمريكية، حيث دمر متظاهرون تمثالين ، وحطموا النوافذ وجرى الاعتداء على أحد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين في الولاية بالقرب من مبنى الكابيتول.
وتعرض السناتور "تيم كاربنتر" للاعتداء خلال توجهه إلى العمل، وقال إنه كان في طريقه إلى العمل مساء الثلاثاء عندما توقف لالتقاط فيديو للمتظاهرين الذين تجمعوا خارج مبنى الكابيتول.
وقال "كاربنتر "البالغ من العمر 60 عاما :"لا أعرف ما حدث .. كل ما فعلته هو اننى توقفت لالتقط صورة.. بعد ذلك تعرضت للضرب العنيف وتسديد اللكمات، وركلي في رأسي"، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتظهر لقطات فيديو التقطها السناتور مئات المتظاهرين وهم يهتفون في الشارع ، قبل أن تنفصل ناشطتان من ذوي البشرة البيضاء عن المظاهرة و تتجهان نحو "كاربنتر".
وصاحت إحدى السيدات: "أنت تسجل فيديو" واندفعت نحو الهاتف للسيناتور، لتغطية عدسة الكاميرا، بينما طالب "كاربنتر " من المرأة أن تترك هاتفه ، فيما كانت هي تطالبه بحذف الفيديو.
وقال "كاربنتر" إن مجموعة من ثمانية إلى عشرة أشخاص على الأقل نزلوا إليه، 'لكمونه وركلوه' في رأسه، وأسفر عن هذا الاعتداء تركه مصابًا بارتجاج في الأنف وكسر في الأنف ، بالإضافة إلى كدمة في العين ، والتهاب في الضلوع والظهر.
وبعد الهجوم ، شوهد كاربنتر وهو يركع على الأرض بجوار سيارته، وقد تم استدعاء سيارة إسعاف بعد أن انهار البالغ من العمر 60 عامًا.
وقال السيناتور الديمقراطي لصحيفة واشنطن بوست: "يجب أن يتوقف هذا قبل أن يقتل شخص"، وأضاف: "الشيء المحزن أنني إلى جانبهم في التظاهرات السلمية - أنا عضو مجلس الشيوخ التقدمي المثلي الديمقراطي أمضيت 36 عامًا في المجلس التشريعي، ولكنهم يرفضونني تمامًا".
وتأتي الاضطرابات في أعقاب ذكرى مقتل جورج فلويد ، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عامًا الذي توفي وهومقيد اليدين تحت ركبة الضابط ديريك شوفين من قسم شرطة مينيابوليس.
