EN 
بدأ الروس، اليوم الخميس، في التصويت الشعبي على حزمة التعديلات الدستورية التي اقترحها الرئيس، فلاديمير بوتين، في رسالته الأخيرة إلى مجلس الاتحاد في يناير الماضي.
وقالت وسائل إعلام روسية إن التصويت سيمتد خلال الفترة ما بين 25 يونيو و1 يوليو، ويجوز للمواطنين الإدلاء بأصواتهم تجاه التعديلات الجديدة، بصورة إلكترونية أو في مراكز الاقتراع.
وقالت قناة روسيا اليوم إنه كان من المقرر أن يجرى التصويت في 22 أبريل، لكن بوتين أعلن تأجيله في هذا التاريخ نظرا للظروف الوبائية المعقدة على خلفية تفشي فيروس كورونا.
وحذر بوتين من أي محاولات للتأثير على نتيجة التصويت، مشددا على ضرورة ضمان شفافية التصويت "كي لا يشكك أحد أبدا في المستقبل في الموقف الذي سيطرحه المواطنون الروس".
وتتضمن التعديلات الدستورية منع المسؤولين الحكوميين من حمل الجنسيات الأجنبية وامتلاك حسابات مصرفية أجنبية، وتوسيع قائمة الشروط التي يجب على المرشح للرئاسة تلبيتها، علاوة على منح الرؤساء السابقين حصانة من الملاحقة القضائية.
كما تقضي التعديلات بإدراج ذكر "الرب" في الدستور، وتثبيت الأطفال بصفة أولوية رئيسية لسياسة الدولة، وضمان الحد الأدنى لأجور المواطنين الروس بقيمة لا تقل عن مستوى الكفاف في البلاد، وإقرار صفة روسيا كوريثة للاتحاد السوفيتي في الاتفاقات والمنظمات الدولية، بالإضافة إلى عدم تنفيذ قرارات الهيئات الدولية التي تتناقض مع الدستور الروسي.
