الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حركة تمرد.. المسمار الذي دق نعش الجماعة الإرهابية وفجر شرارة ثورة يونيو

استمارة حملة تمرد
استمارة حملة تمرد


في الثامن والعشرين من إبريل، قرر عدد من الشباب، من الحالمين ببلد أفضل لا تسيطر الجماعات والتنظيمات عليه، تأسيس حركة لمناهضة حكم الجماعة الإرهابية، التي سأم منها الجميع، فقرر تأسيس حركة "تمرد".

الحركة منذ تأسيسها، هدفت إلى جمع استمارات لسحب الثقة من رئيس جماعة الإخوان محمد مرسي، وسعت "تمرد" إلى جمع ١٥ مليون توقيع لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.


 وهدفت حركة تمرد إلى جمع ١٥ مليون استمارة حتى يكون ذلك متخطيا الرقم الذي فاز به محمد مرسي في الانتخابات.

وكان التجاوب مع الحركة مفاجأة كبيرة، فبعد البيان التأسيسي للحملة في 28 أبريل، تخطت التوقيعات 2 مليون توقيع. 

وفي منتصف مايو استطاعت الحملة أن تحقق هدفها الذي سعت لأجله، فجمعت أكثر من 15 مليون توقيع للإطاحة برئيس جماعة الإخوان

ولم يتوقف نشاط حركة تمرد عند جمع التوقيعات فقط، فقد أعلنت الحركة عن تنظيم مليونية يوم 30 يونيو أمام قصر الاتحادية، وإسقاط مرسى بعد سنة من حكمه، بعد جمع التوقيعات اللازمة.

 
حتى جاء موعد المؤتمر الختامى لحملة تمرد، والذي  أعلنت فيه جمعها لـ 22 مليون توقيع و145 ألفا، خرجوا جميعا يوم 30 يونيو لكنهم تضاعفوا أكثر من ذلك الرقم وضاقت بهذه الأعداد شوارع مصر وميادينها.
 
وفى 3 يوليو نجحت الحملة بتحقيق هدفها فى إسقاط "مرسى"، ووضع المشير عبد الفتاح السيسي خطة وفاق وطني بخارطة مستقبل، وسط حضور التيارات السياسية المختلفة، منها حركة تمرد والأزهر وجبهة الإنقاذ وحزب النور.

وضمت القرارت: 

تشكيل حكومة كفاءات وطنية تتمتع بجميع الصلاحيات لادارة المرحلة الحالية.

تشكيل لجنة مراجعة التعديلات الدستورية على دستور 2012 .

مناشدة المحكمة الدستورية العليا اقرار قانون انتخابات مجلس النواب، والبدء في اجرائات الانتخابات.

اتخاذ اجراءات لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكونوا شركاء القرار في السلطة التنفيذية.

تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تمثل مختلف التوجهات.

وضع ميثاق شرف إعلامي يكفل حرية الاعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية.

محمود بدر مؤسس حركة تمرد، كشف عن سر جديد من أسرار أحداث ذكرى 30 يونيو ، موضحا أن جماعة الإخوان والرئاسة والجيش لم يتواصلوا معهم خلال 30 يونيو .

وأوضح أنه خلال الاجتماع الذى أقامته المؤسسة بالأحزاب وتمرد وبحضور شيخ الأزهر والكنيسة، طالب حزب النور الرموز المشاركة بالذهاب لمحمد مرسى ولقائه فى قصر الاتحادية فى محاولة للتشاور معه من جديد ولكن كان رد الغالبية الحاضرة هو الرفض الكامل لذلك.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى آنذاك صمت وفضل أن يستمع لآراء الجميع للوصول لقرار نهائى مؤكدا أن اجتماعه اليوم يهدف للوصول لما ستتفق عليه رموز الشارع فى محاولة لتهدئته.

وأكد بدر أن " السيسى " كان لديه خلفية بكل مطالب "تمرد" و التى ركزت على تولى رئيس المحكمة الدستورية لزمام الحكم لحين انتخابات جديدة و لم يفرض خارطة طريق عليهم، موضحا أن معظم الحاضرين تركوا له الحديث وحده خلال الاجتماع و جميعهم اتفقوا معه فى الرأى بما طالب به والتى تعد المطالب المتفق عليها من البداية .

وأضاف أن "السيسى " لم يعرض سوى أمر واحد وهو ما أعلن مسبقا ، إجراء استفتاء على بقاء "مرسى " من عدمه وجميع الحاضرين رفضوا.

وأوضح أن اللواء محمد العصار قبل انعقاد الاجتماع عرض عليهم محادثة محمد سعد الكتاتنى و مطالبته بالحضور و المشاركة باعتباره رئيسا لحزب الحرية و العدالة لكنهم رفضوا لولا تدخل الدكتور محمد البرادعى والذى أقنعهم بمشاركته ووافقوا بناء على ذلك ، و لكن "الكتاتنى " رفض واعتذر عن الحضور.

وبعد نجاح الحركة، دشن شباب من «تمرد» في منتصف يوليو حملة جديدة بعنوان «موافق»؛ لتأييد القوات المسلحة، وانتشر أعضاء الحملة في شوارع المحافظات وداخل المديريات والمصالح الحكومية، لجمع التوقيعات من الموظفين لتأييد خارطة الطريق التي وضعها بيان القوات المسلحة بعزل الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة والحفاظ على مكتسبات ثورة 30 يونيو.