EN 
في ذكراها السنوية السابعة.. أدى الإصلاح الاقتصادى الذى قام به الرئيس السيسى بعد ثورة 30 يونيو من تحكم فى سعر صرف الدولار الأمريكي، تحقيق الأمن والأمان واستقرار الأوضاع السياسية إلى عودة ثقة شركات السيارات العالمية مرة أخرى للاستيراد بعد توقف دام لفترات كبيرة.
لكن جاء فيروس كورونا المستجد بمثابة ضربة مؤلمة لاقتصاديات دول العالم بقطاعاتها المختلفة وبخاصة قطاع السيارات العالمي والمصري، والذي أجبر عدد كبير من الشركات على اتخاذ حزمة من الإجراءات الاحترازية لتخطي الأزمة.
وفي تصريحات خاصة لموقع «صدى البلد» قال المهندس «خالد سعد» مدير عام بريليانس البافارية وكيل العلامة الصينية في مصر وأمين عام رابطة مصنعي السيارات بأن الشركة اتخذت عدد من الإجراءات الوقائية لحماية موظفيها والاستمرار رغم أزمة كورونا.
وأوضح: "من بين الإجراءات التي اتخذتها: تقليل نسبة العمالة، استمرار نظام العمل بطريقة الشيفتات٥٠٪ مقابل ٥٠٪، كما تم السماح للسيدات التي تمتلك أطفالًا أقل من ١٢ سنة بالعمل من المنزل للحفاظ عليهم".
اقرأ المزيد:
ومع تخفيف القيود يضيف وكيل العلامة الصينية في مصر: "بدأنا تخفيف الإجراءات من أجل العودة تدريجيًا لمواكبة السوق وتغيرات الاقتصاد".
مؤكدًا: "نحن نخطط للعودة بقوة من أجل تعديل الوضع الذي نمر به حاليا، حتى موعد انتهاء كورونا الذي قد لا ينقشع إلا مع بداية العام الجديد".
