الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخبار السعودية اليوم.. كل ما تريد معرفته عن ضريبة القيمة المضافة بالمملكة.. تراجع إنتاج نفط أوبك.. والرياض تدعم الإمارات في ترشحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن

أخبار السعودية اليوم
أخبار السعودية اليوم

  • تراجع إنتاج نفط أوبك مع تعميق التخفيضات السعودية
  • كل ما تريد معرفته عن ضريبة القيمة المضافة السعودية
  • السعودية تدعم الإمارات في ترشحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن

تمثل الضرائب لكل دول العالم المصدر الرئيسي للدخل القومي للبلاد الأمر الذي يعود بالنفع علي المواطنين حيث رفع قيمة الخدمات المُقدمة لهم والارتقاء بالمستوى المعيشي للفرد، وكلما زاد التزام المواطنين بسداد تلك الضرائب زادت حصيلة الخزانة العامة، ومن ثم زيادة النهوض والرقي في تقديم الخدمات المختلفة.


وبداية من الصباح الباكر، تدخل المملكة العربية السعودية مرحلة جديدة مع ضريبة القيمة المضافة والتي زادت من 5% إلى 15% وفق ما أعلنته هيئة الزكاة والدخل السعودية، ونرصد خلال التقرير الذي بين أيدينا كل ما يهم المواطن السعودي عن ضريبة القيمة المضافة.


ولتسهيل تطبيق نسبة الرفع بالضريبة، والتي تخص العقود والتوريدات والفواتير الصادرة قبل تاريخ 11 مايو 2020، ستكون هناك مرحلة انتقالية بحيث يتم دفع الضريبة بالنسبة القديمة 5% حتى تاريخ 30 يونيو 2021 أو حتى تجديد أو انتهاء العقد أيهما أقرب، ثم ترتفع نسبة الضريبة عليها من 5% إلى 15%.


وفيما يتعلق بالعقود مع الجهات الحكومية المبرمة قبل 11 مايو، فإن التوريدات بهذا العقد سوف تستمر بنفس النسبة حتى تاريخ 30 يونيو 2021 أو انتهاء العقد أيهما أقرب، وينطبق هذا على السلع التي جرى إصدار فواتيرها أو توريداتها قبل يوم 11 مايو الماضي.


كانت الهيئة العامة للزكاة والدخل، قد دعت في وقت سابق أصحاب المنشآت التجارية إلى الالتزام بالموعد المحدد، مؤكدةً استمرار حملاتها التفتيشية على الأسواق والمحلات التجارية؛ للتأكد من التزام المكلفين بأحكام الأنظمة الضريبية في المملكة.


وجد مسح أجرته "رويترز" أن إنتاج أوبك من النفط سجل أدنى مستوى له في عقدين في يونيو مع قيام السعودية وأعضاء آخرين من دول الخليج العربية بتخفيضات أكبر، مما دفع امتثال المجموعة لاتفاق خفض الإمدادات إلى أكثر من 100 بالمئة على الرغم من عدم وفاء العراق ونيجيريا بكامل حصتيهما.


ووجد المسح أن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وعددها 13، ضخت 22.62 مليون برميل يوميا في المتوسط في يونيو حزيران، بانخفاض 1.92 مليون برميل يوميا عن الرقم المعدّل لشهر مايو.


واتفقت أوبك وحلفاؤها في أبريل على خفض قياسي للإنتاج لتعويض تراجع في الطلب ناجم عن أزمة فيروس كورونا.


وساعد تخفيف إجراءات العزل العام وانخفاض المعروض على ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 40 دولارا من أدنى مستوى في 21 عاما في أبريل  حين كان سعر البرميل دون 16 دولارا.


وقال تاماس فارجا من "بي. في. إم" للسمسرة في النفط: "من المتوقع أن يرتفع الطلب في النصف الثاني من العام، وهناك توافق عام على أن مجموعة أوبك+ ستفي بالتوقعات وستحقق امتثالا كبيرا في يونيو ويوليو".


واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون، وهي المجموعة المعرفة باسم أوبك+، على تخفيضات قدرها 9.7 مليون برميل يوميا، أو عشرة بالمائة من الإنتاج العالمي، اعتبارا من الأول من مايو، وتبلغ حصة أوبك 6.084 مليون برميل يوميا.


وكشف المسح عن أنه حتى الآن في يونيو، قدمت أوبك 6.523 مليون برميل يوميا من التخفيضات التي تعهدت بها، وهو ما يعادل الامتثال بنسبة 107 في المئة. وبلغ معدل الامتثال بعد المراجعة في مايو إلى 77 بالمائة.


وأكد نائب مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، أن المملكة العربية السعودية تدعم الإمارات في ترشحها للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2022 - 2023 ‬وتحث الدول على دعم ترشيحها.


وأوضح الدكتور منزلاوي، في كلمته خلال اجتماع مجموعة آسيا والمحيط الهادئ الذي عقد افتراضيا مساء أمس برئاسة الصين لدى الأمم المتحدة، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية اليوم الأربعاء، بأن المملكة العربية السعودية تتشارك مع الإمارات، رؤيتها المعتدلة التي لا تدخر جهدا لإحلال ‫السلام‬ والأمن‬ في العالم. ‬


وأضاف أن الإمارات نجحت في معالجة القضايا الرئيسية ذات الصلة الوثيقة بالتعاون الدولي والسلام‬ والأمن‬ والتنمية المستدامة ولها بصمات إنسانية‬ واضحة، من خلال تعاونها الوثيق مع الأمم المتحدة‬ والشركاء الدوليين لتحقيق الهدف المشترك وهو إحلال السلام الدائم في الشرق الأوسط‬ والعالم أجمع، مشيرا إلى أنها تسعى دوما إلى تعزيز رسالة السلام، ونشر ثقافة التسامح، ولا تكل جهدا في بذل المساعي الدبلوماسية الرامية إلى تسوية النزاعات بالطرق السلمية من خلال الحوار وبناء الثقة.


ونوه الدكتور منزلاوي، في ختام الكلمة، بأن الإمارات تؤكد دوما على التزامها بالعمل الجماعي وتمسكها بميثاق الأمم المتحدة، وتعزيزها للدبلوماسية المتعددة الأطراف.