الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لخدمة قارتنا.. العربية للتصنيع تبحث المشاركة في مشروعات التنمية وتلبية احتياجات أشقائنا بدولة أنجولا

 الفريق عبد المنعم
الفريق "عبد المنعم التراس" و " مانويل كوزمي " سفير جمهورية

استقبل الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، نيلسون مانويل  كوزمي، سفير جمهورية أنجولا بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون المصري الأفريقي.


وأكد الفريق عبد المنعم التراس أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الأفريقية في ظل إستراتيجية الدولة للانفتاح على أفريقيا وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا الأفريقية، واستعراض أوجه التعاون بين الجانبين فى مجال الصناعات المختلفة، والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالعربية للتصنيع لتلبية احتياجات المشروعات التنموية بجمهورية أنجولا الشقيقة.


وقال الفريق "التراس" إن الهيئة العربية للتصنيع تضع جميع إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الأفريقية، مشيرا إلى بحث المشاركة في مشروعات التنمية وتلبية احتياجات أشقائنا بدولة أنجولا، خاصة في ظل تشكيل تحالف مصري من العربية للتصنيع وبعض الشركات الوطنية والعالمية للعمل على نقل التجربة التنموية المصرية لجميع أرجاء قارتنا السمراء.


وأضاف: "إننا اتفقنا على تبادل الزيارات والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والرقمنة والأرشفة الإلكترونية"، مُشددا على أهمية التدريب في مجالات متعددة وتأهيل الكوادر الفنية الأنجولية بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.


 وأكد نيلسون كوزمي، عقب تفقده معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع ومعهد التدريب التابع للهيئة حرص بلاده تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة بالقارة الأفريقية، مشيدا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي، كما أثنى على مُبادرة الرئيس السيسي لدعم الشراكة المصرية الأفريقية في جميع المجالات التنموية.


وأشاد "كوزمي" بالدور الإيجابي للهيئة العربية للتصنيع وبصماتها البراقة في العديد من المشروعات التنموية والإستراتيجية الهامة بالقارة الأفريقية، مشيرا إلى تطلع بلاده لمشاركة العربية للتصنيع في مشروعات التنمية بأنجولا ومجالات الصناعة المختلفة، ومنها الصحة والصناعات الطبية وكبائن التعقيم الوقائية والاتصالات والإلكترونيات والتحول الرقمي والطاقة المتجددة ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة وغيرها من مجالات التنمية، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية بوحدات ومراكز التدريب بالهيئة العربية للتصنيع.


وقال: "سنحث المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني على تقديم الحوافز للمستثمرين للمشاركة بقوة مع العربية للتصنيع كخطوة هامة في طريق التعاون البناء بين دول القارة".