تلقت إسرائيل تحذيرا أوروبيا جاء قويًا إذا أقدمت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خطوة ضم واحتلال واسع للضفة الغربية، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال وزير الخارجية الفرنسية، جان أيف لو دريان، إن ضم إسرائيل لأراض فلسطينية لا يمكن أن يمر دون عواقب.
وأضاف لو دريان "ندرس ردا فرنسيا وتحركا مع الشركاء الرئيسيين إذا مضت إسرائيل قدما في عملية الضم".
وتابع : "ضم أراضى فلسطينية، مهما كانت مساحتها، من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على أطر حل الصراع".
وشهدت عدة مدن فرنسية، أبرزها العاصمة باريس، قبل أيام، مظاهرات للتنديد بالخطة الإسرائيلية لضم أراض فلسطينية.
من جهته ناشد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون اليوم، إسرائيل،، بعدم ضم مستوطنات الضفة الغربية.
وقال جونسون إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وحذر من أن لندن لن تعترف بأي تغييرات في حدود 1967 باستثناء المتفق عليها بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
واستبعد وزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكنازي، اليوم الأربعاء في تصريحاته اتخاذ أي خطوات اليوم الأربعاء للبدء بفرض تل أبيب سيادتها على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
اقرأ أيضًا| الصين توافق رسميا على لقاح Ad5-nCoV لعلاج كورونا
وعبرت 14 منظمة من المؤسسات البريطانية العاملة في المجال الإنساني التنموي وحقوق الإنسان والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني عن قلقها من تهديد الحكومة الإسرائيلية بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأشارت المنظمات الـ14 في بيان لها، يوم الأربعاء، إلى أن تصريحات الحكومة البريطانية أكثر من مرة أن الضّم "لا يمكن أن يمرّ دون اعتراض"، غير كافٍ بل يزيد من شعور الفلسطينيين بأن المجتمع الدولي قد تخلى عنهم، وهناك حاجة ماسة من الحكومة البريطانية إلى تقديم توضيح بالخطوات الهادفة التي ستتخذها ردًا على خطة الضّم.