الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عودة المدارس يومين في الأسبوع حتى 6 مساء.. البرلمان يطالب بتطبيق التعليم المدمج في المدارس أسوة بالجامعات.. وتحديد 25 طالبا بالفصل

عودة المدارس
عودة المدارس

برلماني: عودة الدراسة بالمدارس مرهون بنتائج امتحانات الثانوية العامة
يومان في الأسبوع و3 مجموعات.. مقترح لتطبيق التعليم المدمج بالمدارس
25 طالبا بالفصل و50 بالمدرج.. برلمانية: تطبيق النظام الهجين بالمدارس والجامعات

وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، خلال اجتماعها الأخير على خطة الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن العام الدراسي الجديد، والتي ركزت على تطبيق نظام التعليم المدمج أو الهجين مع حضور الطلاب لمدة يومين في الأسبوع للكليات النظرية و3 أيام للكليات العملية، وذلك بعد تقسيم الطلاب إلى مجموعات، مطالبين بضرورة بتعميم هذه الخطة على طلاب المدارس لمواجهة فيروس كورونا.


ويجمع النظام الهجين بين تنفيذ التعليم المباشر والتعليم عن بعد "إلكتروني" معا، بنسبة 60% مباشر، و40% إلكتروني بالكليات العملية، و50% تعليم مباشر، و50% تعليم عن بعد للكليات النظرية، على أن يكون هذا النظام دائما وليس إجراء مؤقتا بسبب فيروس كورونا.

الثانوية العامة 
 
قال النائب إبراهيم حجازي، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن عودة الدراسة بالمدارس وتحديد مصير الطلاب خلال العام الدراسي الجديد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، مرهون بانتهاء امتحانات الثانوية العامة ومعرفة نتائج هذه التجربة وهل نجحت الوزراة في حماية حياة مليون ونصف طالب خلال الامتحانات أم لا؟

وأوضح حجازي في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن لجنة التعليم تنتظر انتهاء الامتحانات وبعدها نناقش مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، خطة العام الدراسي الجديد في ضوء نتائج تجربة امتحانات الثانوية العامة بالمدارس، مؤكدا أن تركيز الوزارة والبرلمان قائم حاليا على هذه الامتحانات ومتابعة سيرها ورصد أي حالات تجاوزات أو مخالفات.

وفي سياق آخر، أعلن النائب عن موافقة اللجنة على مقترحات الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن عودة الدراسة بالجامعات خلال العام الدراسي الجديد بواقع يومين للكليات النظرية و3 أيام للكليات العملية، بجانب الموافقة على خطة الأعلى للجامعات بشأن التعليم المدمج أو الهجين المقرر تطبيقه رسميا خلال العام الجديد.  

وأضاف أن اللجنة وافقت على تعديل مادتين بقانون الجامعات لإتاحة التعليم المدمج، الذي لم يكن موجودا بالقانون، وذلك حتى نعطي الحق للجامعة بتطبيق التعليم الالكتروني بجانب التعليم المباشر، حتى تكون تكون شهادة الجامعة معتمدة ومعترف به دوليا.

عودة المدارس

بدورها قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم، إن وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي لم يعرض خطته بعد بشأن مصير طلاب التعليم ما قبل الجامعي خلال العام الدراسي الجديد، وذلك بسبب انشغال الوزارة بامتحانات الثانوية العامة، لكن هناك اتجاه لتطبيق نظام التعليم المدمج بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر.

واقترحت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن يتم تقليل أيام الدراسة بالمدارس لتصبح يومين فقط كحد أقصى بجانب تقليل الكثافة بالفصول عن طريق تقسم كل صف إلى 3 مجموعات قليلة الأعداد بحسب كثافة كل مدرسة، كل مجموعة تحضر يومان فقط وباقي الاسبوع يتم الاعتماد على التعليم الالكتروني او التعليم عن بعد، على أن تكون الامتحانات إلكترونية بدلا من الأبحاث.

وأضافت أن المقترح السابق وغيره من المقترحات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، تحتاج إلى معرفة إمكانيات واستراتيجية الوزارة في تنفيذها، هل تسمح موازنة التعليم والبنية التحتية بالمدارس وعقلية الطلاب خاصة المرحلة الابتدائية تسمح بتنفيذ نظام التعليم المدمج والامتحانات الالكترونية؟ وهو ما سيجيب عنه الدكتور طارق شوقي بعرض خطة متكاملة بشأن العام الدراسي الجديد.

التعليم الهجين

في سياق متصل، أيدت النائب منى عبدالعاطي، تطبيق التعليم المدمج أو الهجين في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، على أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، بحد أقصى 25 طالب بالمجموعة الواحدة داخل الفصل، ويكون الحضور لمدة يومان، بحيث يتم مد ساعات اليوم الدراسي إلى الخامسة أو السادسة مساءا، هذا فيما يخص التعليم المباشر، أما التعليم الأونلاين سيكون من المنزل باقي أيام الأسبوع عبر منصات التعليم.

وأكدت عبدالعاطي في تصريحات لـ"صدى البلد"، على ضرورة تأهيل البنية التحتية بالمدارس لتطبيق التعليم المدمج أو الهجين، بجانب تدريب الطلاب والمدرسين جيدا على هذا النظام، بجانب تدريبهم على الامتحانات الالكترونية، تمهيدا لتطبيقها بدلا من الأبحاث، حتى يتم تقييم الطالب بشكل أدق، فضلا عن وضع حوافز للطلاب لتشجيعهم على النظام الجديد.

وطالبت النائبة بضرورة تطبيق اللامركزية خلال تطبيق هذا النظام بمعنى أن تكون لكل مدرسة استراتيجيتها الخاصة والتي تراها مناسبة لتطبيق النظام، فضلا عن التنسيق المستمر مع المديريات والإدارات التعليمية وإدارة كل مدرسة لضمان تنفيذ التعليم المدمج باحترافية.

وأشارت إلى أن تطبيق التعليم المدمج داخل الجامعات سيكون أسهل بكثير من تطبيقه بالمدارس، نظرا لطبيعية طلاب الجامعات وإتقانهم لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بجانب تدرب الجامعات من قبل على هذه النظام قبل أزمة فيروس كورونا، التي أثبت ضرورة تطبيق التعليم الالكتروني "الأونلاين" بالمدارس والجامعات.