EN 
انضمت شكة ليجو - Lego إلى حملة مقاطعة الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتصبح أحدث اسم كبير ينضم إلى مقاطعة إعلانية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فقد اتخذت شركة الألعاب الدنماركية هذا القرار لأن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء خطاب الكراهية والتمييز والمعلومات الخاطئة.
وقالت شركة الألعاب إنها ستوقف الإعلانات المدفوعة على جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 30 يومًا على الأقل، وتنفق الأموال على جهات أخرى للدعاية.
وكانت قد انضمت أككثر من 400 شركة إلى حملة وقف الكراهية للربح، قال فيس بوك إن الذكاء الاصطناعي استقطع 90 ٪ من خطاب الكراهية وكان يتعاون مع خبراء وجماعات حقوق مدنية لتطوير المزيد من الأدوات.
وكانت قد انضمت هذه الشركات إلى حملة المقاطعة مارس، تارجت، فورد، أديداس، كوكاكولا، يونيليفر وستاربكس، وقد اتجهت بعض العلامات التجارية الكبرى إلى منصات أخرى واقترحت أن تستمر لأكثر من شهر.
وقالت جوليا جولدين، مديرة التسويق في ليجو: "نحن ملتزمون بالتأثير الإيجابي على الأطفال والعالم الذي سيرثونه، وهذا يشمل المساهمة في بيئة رقمية إيجابية وخالية من كلام يحض على الكراهية والتمييز والمعلومات الخاطئة".
وقاطعت الشركات فيسبوك، بعدما رفض إزالة منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، كتب فيه: "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار"، في إشارة إلى الاحتجاجات التي أعقبت مقتل جورج فلويد الرجل الأسود غير المسلح.
