الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان يزور قطر.. السلطان يبحث عن الأموال في جيوب تميم الخاوية

صدى البلد

المال والتواجد والتبعية، هذه هي أضلع العلاقات التركية القطرية، التي تعيش في أكثر عصورها ازدهارا، مع استمرار الجرائم الأردوغانية في المنطقة، من قطر إلى الصومال وسوريا وأخيرا ليبيا. 

غادر رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، بلاده في رحلة عمل، كما أطلقوا عليها، إلى قطر، وذلك للقاء أميرها تميم بن حمد، وذلك بالتزامن مع استمرار الجرائم التي ترتكبها القوات التركية ومرتزقة أردوغان بحق الشعب الليبي. 

تعد هذه الزيارة غير مختلفة عن سابقتها، حيث يبحث أردوغان الأن عن الأموال، لتمويل عملياته العسكرية في ليبيا، إلى جانب اقتصاده المنهار بفعل جائحة كورونا المستجدة. 

اعتاد أردوغان على اللجوء إلى تميم في أوقات الأزمات الإقتصادية، وهو ما حدث أثناء العقوبات الأمريكية الأخيرة على بلاد السلطان، ما تبعها من تدهور قيمة العملة المحلية "الليرة". 

يهدف أردوغان من وراء هذه الزيارة، الحصول على المال الكافي والدعم العيني، إلى جانب ضمان تواجد في منطقة الخليج العربي، وهو ما توفره قاعدته العسكرية في العاصمة القطرية الدوحة. 

لا شك أن تميم ودويلته، يلعبان دورا كبيرا في دعم أردوغان داخل الأراضي الليبية، على الرغم من الازمة الكبيرة التي تمر بها قطر بسبب جائحة كورونا، وتخفيض العمالة وتقليل المشاريع الكبرى. 

تميم، الذي قرر نظامه تخفيف العمالة في كبرى الشركات القومية، مثل الطيران القطري، وبي ان سبورتس وغيرها من الشركات الكبرى، سيغدق على أردوغان بالمال بحثا عن الحماية من المجهول. 

تركيا، وما ترتكبه من جرائم في حق الشعب الليبي والسوري، إلى جانب محاولات التدخل في شئون بعض الدول مثل اليمن ولبنان، تبحث دائما عن الأموال لتمويل هذه المشاريع الاستعمارية، ولا تجد أمامها دائما سوى قطر، لذلك يتضح الهدف وراء هذه الزيارة.