الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشفى صدور المؤمنين.. أذكر الله وانا أشاهد التلفاز فما حكم ذلك؟ عقوبة من سمع اسم النبي ولم يصل عليه.. عبادتان لتفريج الكروب وفتح أبواب الفرج.. هل يلزم الوضوء لقراءة القرآن من أجل التعبد؟

ذكر الله على السبحة
ذكر الله على السبحة

  • فتاوى تشفى صدور المؤمنين
  • أذكر الله وأنا أسمع الأغاني أو أشاهد التلفاز فما حكم ذلك؟ 
  • عقوبة من سمع اسم النبي ولم يصل عليه.. المفتي السابق يحذر
  • عبادتان لتفريج الكروب وفتح أبواب الفرج
  • هذه العبادة تحميك من الهلاك 
  • هل يلزم الوضوء لقراءة القرآن من أجل التعبد؟
  • هل المرأة ملزمة شرعًا بإبلاغ زوجها بحكم الخلع؟


نشر موقع « صدى البلد» خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام الدينية الصادرة عن المؤسسات الدينية الرسمية، إضافة إلى عدد من التصريحات، والتي نرصد أبرزها في التقرير التالي.


فى البداية، "أذكر الله في كل الأوقات وحتى وأنا أسمع الأغاني أو أشاهد التلفاز؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ وسيم يوسف، الداعية الإماراتي، وذلك خلال برنامجه "رحيق الإيمان"، المذاع عبر فضائية أبو ظبي.


وأجاب "وسيم"، قال الله تعالى {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}، فما أن تشاهدى التلفاز أو تذكري الله.


وتابع قائلًا: "هل يعقل أن تسمعي أغانى وتذكرى الله، فأنتِ تريدين أن تسمعي أغاني أو تشاهدي التلفاز فافعلى ذلك، إذا أردتِ أن تذكري الله فانشغلي بذكر الله".
 

فيما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنه إذا أردنا الصلاة على سيدنا النبي ﷺ بالصيغة الإبراهيمية أو غيرها فينبغي علينا أن نضع قبل اسمه الشريف لفظة (سيدنا) أو (سيدي)، فقد أجمع المسلمون على ثبوت السيادة له ﷺ، وعلى علميته في السيادة.


وأضاف جمعة، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التاوصل الاجتماعي فيسبوك، أن الشرقاوي قال: فلفظ (سيدنا) علم عليه ﷺ، وذلك لما ثبت من إطلاقه على نفسه ﷺ، وعلى حفيده الحسن رضي الله عنه ومن إطلاق بعض أصحابه عليه في حضرته ولم ينكره، فمنه قوله : (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر) [رواه مسلم] وقوله عن الحسن رضي الله عنه : (إن ابني هذا سيد) [رواه البخاري]، وما ورد أن أحد أصحابه رضي الله عنهم قال له ﷺ يا سيدي، فعن عن سهل بن حنيف قال : مر بنا سيل، فذهبنا نغتسل فيه، فخرجت محمومًا، فنمي ذلك إلى رسول الله ﷺ قال : (مروا أبا ثابت يتعوذ. فقلت : يا سيدي والرقى صالحة. قال : لا رقي إلا من ثلاث : من الحمى، والنفس، واللدغة) [أبودواد في سننه، والنسائي في سننه، والحاكم في المستدرك].


وأوضح أن الفقهاء استحبوا الإتيان بلفظة سيدنا أو سيدي قبل اسمه الشريف حتى في الصلاة والأذان، قال الرملي : (الأفضل الإتيان بلفظ السيادة، كما قاله ابن ظهيرة، وصرح به جمع، وبه أفتى الشارح؛ لأن فيه الإتيان بما أمرنا به وزيادة الإخبار بالواقع الذي هو أدب، فهو أفضل من تركه) [تحفة المحتاج].




وأشار الى أنه لا ينبغي للمسلم أن يعرض عن الصلاة على النبي ﷺ ويتركها فإن في تركها الشر الكثير؛ حيث إن تركها علامة على البخل والشح، قال النبي ﷺ : (كفى به شحًا أن أذكر عنده ثم لا يصلي علي) [ابن أبي شيبة في مصنفه] وقال صلى الله عليه وسلم : (البخيل من ذكرت عنده ولم يصل علي) [أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه].


بينما قال الدكتور عبد الله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، إن كثيرًا من الأسئلة التي ترد إليه في الفتاوى، تريد حلًا للهموم ومن نزل به كرب. 


وأضاف المصلح، خلال تقديمه برنامج «مشكلات من الحياة» على قناة «اقرأ» الفضائية، إن الله عزوجل فتح لك باب الفرج ويسر لك باب الخروج من هذه المآزق، مشيرًا إلى أن هناك عبادتين دلت النصوص على أنهما تكشفان الكروب وتفرجان الهموم.


وأوضح أن العبادة الأولى هي العمرة لأن الحاج والمعتمر ضيوف الله والله لا يخيب ضيفه لأنه الكريم القادر على كل شيء، لافتًا إلى أن من لم يتمكن من زيارة مكة فعليه بصلاة القيام في الثلث الأخير من الليل.




وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه أنه قال‏:‏ ‏"‏ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول‏:‏ هل من سائل فأعطيه هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له إلى أن يطلع الفجر‏" ‏ [‏رواه الإمام البخاري في صحيحه]‏‏.‏


وأشار إلى أن هذه الساعة من ساعات الإجابة التي لا يرفع فيها إنسان يده إلى ربه إلا استجاب له مصداقًا للحديث المذكور، لافتًا إلى أن الله لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء وأنه يقول للشيء كن فيكون.


ومن ثم قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مس المصحف حتى وإن كان للقراءة يجب ان يكون الإنسان متطهرا من الحدث الأكبر والأصغر.


وأضاف "عثمان"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية فى إجابته عن سؤال «هل يلزم الوضوء فى قراءة القرآن للتعبد؟»، أن الأئمة الأربعة قالوا أن مس المصحف يلزمه وضوء، أما من يقرأ القرآن للتعبد دون مس المصحف فلا يلزمه وضوء ولا يشترط فيها الطهارة وإن كانت تستحب.



وورد سؤال أجاب عنه الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع « يوتيوب»، مضمونه: "هل أنا ملزمة بابلاغ زوجي بحكم الخلع، علمًا بأنه هاجرني أنا وأولاده من أكثر من سنة؟".



وقال «عبد السميع» إن المحكمة هي من تقوم بتبليغ الزوج عن طريق إرسال خطاب أو أكثر له ليحضر القضية، فيقصد إليه الطلب مرة واثنين وثلاثة، لافتًا: «وعندما لا يحضر يحكم القاضى، وبالتالي لو علم دون حضوره أن القاضي حكم، يتم إعطاؤه 60 يوما، في خلالها يستطيع عمل استشكال».


وأضاف مدير إدارة الفروع الفقهية بالإفتاء: "كما أنه يستطيع أن يطعن في الحكم خلال هذه المدة، ولو مرت هذه المدة لا شيء عليك، لأنه فرط في المسألة، ولم يسأل عن زوجته وأولاده، وهذا تقصير منه"، موضحًا: «بالتالي ليست ملزمة بتبليغه، وليس هذا حق له حتى تعطيه إياه، كما أنه بمجرد صدور الحكم لم يعد زوجًا لك».


وفى النهاية، نشرت دار الإفتاء المصرية حديثًا لقول على رضي الله عنه يقول: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة.. قيل: ما هى، قال: الاستغفار".


من جانبه، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن أفضل طريقة للتعود على الاستغفار، هى الاستغفار بدون أن يكون هناك ذنب، وأنت جالس قل دائمًا استغفر الله العظيم.


وأضاف في فتوى له عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية: "أن تستغفر الله عِبادة بِغير ذنب ستجد نفسك تعودت على عبادة الاستغفار، والنبي كان يستغفر في المجلس الواحد أكثر من مائة مرة، فعليك أن تستغفر الله بلا ذنب".