الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الذكاء والقوة والمعرفة ستتحول كلها إلى نقم ومصائب.. مجمع البحوث يحذر من الابتعاد عن الله

البعد عن الله
البعد عن الله

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن الإمام الغزالي يصف أمر البعد عن الله – سبحانه وتعالى- بأنه لن يثمر إلا علقما، مبينًا أن مواهب الذكاء و القوة والمعرفة تتحول كلها إلى نقم ومصائب.

وأضاف المجمع عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن السبب وراء ذلك كما ذكره الغزالي – رحمه الله – هو عدم نيل توفيق الله وحرمان بركته.

-عالم أزهري يضع روشتة شرعية لعلاج البعد عن الله

قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن البعد عن طاعة الله -عز وجل- مرض وله علاجه، وصفه سفيان الثوري لرجل يشكو من بعده عن طاعة الخالق -عز وجل-.

وأضاف «وهدان»، خلال لقائه ببرامج «هتجوز»، المذاع على فضائية «الناس»، أنه جاء رجل لسفيان الثوري فقال: «إني أشكو مرض البعد عن الله فماذا أفعل فأجابه: يا هذا عليك بورق الصبر، وعروق الإخلاص، وعصير التواضع، ضع ذلك كله في إناء التقوى، وصبّ عليه ماء الخشية، وأوقد تحته نار الحزن، وصفه بمصفاة المراقبة، وناوله بكف الصدق، واشربه في كأس الاستغفار، وتمضمض بالورع، وابعد نفسك عن الحرص والطمع، تشفى من مرضك بإذن الله».

-عالم أزهري يوضح طريقة تحصين القلوب من البعد عن الله

أكد الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر ان القلب السليم هو القلب المملوء بالإيمان وحب الله والقرآن أما القلب الكاره الذي يبغض عبادة الله ولا يقرب القرآن فهو قلب بغيض يحتاج الى تحصين، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن هناك عدة أمور يمكن أن نحصن بها القلوب.

وأضاف خلال برنامج " كلام من القلب" المذاع على فضائية الحياة أن القلب يجب أن يكون مملوءا بالإيمان، لأن القلب الفارغ يكون عرضة لأمراض القلوب، لافتا إلى أن هجر القرآن يجعل القلب دائما في حالة خمول مع الله ولذا يجب المواظبة على الطاعات حتى لا تصدأ القلوب.

-كيف أستشعر رضا الله عليَّ وغفرانه لذنوبي.. الإفتاء تجيب

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حتى يستشعر رضا الله عليه، فعليه عندما يستغفر الله أن يكون متيقنا أنه يغفر له ذنوبه لقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال: "كيف أستشعر رضا الله عليا وغفرانه لذنوبي؟"، أن من يفعل ذنبًا فعليه أن يستغفر الله ويكون متيقنًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا لقوله تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ الله ۚ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}، مُشيرًا الى أن الأمر يحتاج اليقين بأن الله يغفر الذنوب وأن الذنب مهما تعاظم فلن يعظم على الله تعالى الغفار.

وأشار إلى أنه لما استغفر سيدنا موسى عليه السلام قبل أن يوحى إليه قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لى فغفر له فعلم أن الله غفر له وذلك بحسن ظنه بالله، والمغفرة هنا لا على المعصية ولكنها أدب مع الله سبحانه وتعالى، وإلا فإن الأنبياء معصومون من الذنوب والمعاصي لا يتصور أن يصدر منهم خطأ أو معصية لأنهم معصومون إنما ينطقون عن الحق سبحانه وتعالى.

-ماذا نفعل لننال رضا الله تعالى؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان دوام التوفيق في العبادة، فإذا لاحظ نفسه أنه موفق للحفاظ على الصلاة في مواقيتها فإن هذا من رضا الله.


وأضاف "جمعة" خلال إجابته عن سؤال (ماذا نفعل لننال رضا الله تعالى؟)، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تفريج الكرب وتجعل الله فى رضا عنا، فإذا داوم الإنسان على قراءة دلائل الخيرات التي بها الأوراد اليومية فليعلم أنه فى رضا الله تعالى لقوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}.

وأشار الى أنه لو وجد الإنسان نفسه كثير الذنوب يعلم أن هناك شيئًا ما يحتاج إلى التوبة، يحتاج إلى الرجوع، يحتاج إلى الاستغفار وأن هذا الشيء هو نذير له من أجل أن يعود إلى الله.

-أمين الفتوى يوضح كيف يعلم العبد رضا الله عنه

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان يعمل الأعمال وهو على وجل ولا يعرف قبله الله ام لم يقبل، والقبول معناه الرضا والحب.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال ( كيف أعلم بأن الله راضٍ عني؟)، أن الله سبحانه وتعالى لا يريد لعبده المشقة ولا الهم فيقول المولى حتى فى الأحكام التكليفية { يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}.

وأشار الى أنه المسلم عليه أن يحسن الظن بالله ويصبر على ما يبتليه الله به فهو لا يعلم أن هذا البلاء قد يكون دفعه لبلاء أعظم أو رفعه فى الدرجات أو تنقية للنفس فيحمل هذا على المحمل الحسن وعلى حسن الظن بالله وهذا لا يمنعه أن يتخذ الأسباب التى تدفع عنه هذا البلاء ولا يقف مكتوف اليدين أمام كل بلية بل يحاول ان ينظر للأسباب المادية المحسوسة التى أدت إليها فيعالجها كى لا تتكرر معه مرة اخرى.

وأوضح، أن من وقع فى مصيبة أو هم فعليه أن يدعى الله ولا يكفى عن الدعاء فإن الله سبحانه وتعالى يقول فى كتابه الكريم {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }.

دوام التوفيق في العبادة .. على جمعة يكشف علامات رضا الله عن عبده

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان دوام التوفيق في العبادة، فإذا لاحظ نفسه أنه موفق للحفاظ على الصلاة في مواقيتها فإن هذا من رضا الله سبحانه وتعالى، فهو الذي يوفق لهذا، لذلك ينبغي على الإنسان الذي وجد نفسه أدَّى العبادات أن يحمد الله على هذا التوفيق من أداء الصلاة والصيام، التوفيق إلى إخراج الزكاة، التوفيق إلى الحج فالإنسان يعلم أنه مرضي عليه من الله، إذا وجد نفسه في رحمة الله، في طاعة الله.

وأضاف "جمعة"، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك"، لو وجد الإنسان نفسه كثير الذنوب يعلم أن هناك شيئًا ما يحتاج إلى التوبة، يحتاج إلى الرجوع، يحتاج إلى الاستغفار وأن هذا الشيء هو نذير له من أجل أن يعود إلى الله.

وتابع: أما إذا وجد نفسه في طاعة، ووجد نفسه مستمرًا في هذه الطاعة، فهذه علامة كبيرة من علامات رضا الله.