الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أردوغان يعين رئيس الأركان التركي حاكما عسكريا على طرابلس.. التفاصيل

تقارير: تعيين رئيس
تقارير: تعيين رئيس الأركان التركي حاكم عسكري على طرابلس

زيارة أجراها وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى ليبيا، تكشف المزيد عن أطماع النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان في ذلك البلد ومخطط الاستعمار، أو "البقاء للأبد" مثلما زعم الوزير التركي أثناء تواجده هناك، حيث تكشف التقارير عن تعيين جنرال بارز حاكم عسكري على طرابلس.

بخلاف اتفاق عسكري وقعه وزير الدفاع التركي مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج يضفي الصبغة الرسمية للتدخل التركي ويمنح الجنود الأتراك في ليبيا حصانة لمنع ملاحقتهم، تكشف التقارير عن اختيار الرئيس التركي حاكم عسكري جديد في طرابلس.

اقرأ أيضا:

وتنقل مجلة "رياليتي" التونسية الناطقة بالفرنسية، عن مصادر متطابقة قولها إنه بموجب مرسوم رئاسي تركي، فقد تم تعيين الجنرال يشار جولر رئيس الأركان كحاكم عسكري على طرابلس.

وحول مزيد من التفاصيل عن الاتفاق بين تركيا والسراج، تقول المجلة إنه يتعلق بمنح حصانة دبلوماسية لجميع المشغلين المدنيين والعسكريين والاستشاريين الأتراك في مختلف القواعد العسكرية.

كما يمنح الاتفاق تفويضا للجيش التركي بحماية حكومة الوفاق في طرابلس، مع منح سلطات استثنائية ،
وإنشاء قوة عسكرية تركية للرد السريع تهدف إلى حماية الشركات التركية في جميع أنحاء الإقليم.

إضافة إلى ذلك، شمل الاتفاق إنشاء شرطة وطنية تركية مع جميع الصلاحيات في مسائل المراقبة والتدخلات المسلحة وإحالة القضايا الجنائية إلى القضاء العسكري التركي.

وبحسب المجلة، من المقرر أن يشمل الاتفاق إنشاء وكالة استخبارات عسكرية ليبية تحت إشراف تركي والاتفاق على مبادئ التفرد والسيادة والتواجد التركي، في جميع أنحاء الأراضي الخاضعة للسيطرة.

ونقلت عن محلل عسكري مقرب من حكومة الوفاق قوله إن زيارة وزير الدفاع التركي ورئيس الأركان إلى ليبيا ترتبط مباشرة باستئناف العمليات العسكرية في سرت، مؤكدا أن فشل الجهود السياسية مؤخرا يدفع المرتزقة لاستئناف الهجوم.

وأضاف أن هذه الزيارة تدل بوضوح على الانتهاء من تنسيق العملية العسكرية بالإضافة إلى مواصلة الجهود لاستكمال اتفاقيات الدفاع والتدريب ، ورفع مستوى كفاءة العناصر المسلحة.

وبعد يوم واحد من انتهاء الزيارة، تلقت الميليشات الموالية لتركيا ضربة قاضية، حيث أعترفت أنقرة بتدمير منظومة دفاع جوي تابعة لها خلال قصف جوي على قاعدة الوطية التي سيطرت عليها ميليشيات الوفاق في مايو.