الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رجاء الجداوي تلحق بحسن حسني بعد أقل من شهرين.. نجوم قدموا حياتهم للفن

حسن حسني - رجاء الجداوي
حسن حسني - رجاء الجداوي

بعد رحيل النجم حسن حسني باقل من شهرين، تلحق به الفنانة رجاء الجداوي، بعد رحلة عطاء كبيرة للثنائي، تخطى كل منهم الـ350 عمل فني عبر مشوار طويل في السينما والمسرح والمسينما.

التقى حسن حسني ورجاء الجداوي في عدد من الأفلام المميزة، اهمها فيلم "بوبس" عام 2009، أحلام الفتى الطائش عام 2007، و"كركر" خلال نفس العام مع الفنان محمد سعد.

وقفت رجاء الجداوي بدورها بجانب أكثر من جيل من الشباب، وكانت صاحبة بصمة خالدة في عدد كبير من الأدوار، دخلت فيها إلى منطقة جديدة داخل قالب السيدة الأرستقراطية.

كان الفريق الطبي لـ رجاء الجداوي المعالج لها في مستشفى أبو خليفة للعزل الطبي، كشف عن آخر وصايا الفنانة المصرية وهي في فراش الموت داخل المستشفى بعد أن تدهورت حالتها الصحية فجر اليوم الأحد.


وصية رجاء الجداوي قبل الوفاة
وقال أحد أعضاء الفريق الطبي المعالج للفنانة رجاء الجداوي إن وصيتها الأخيرة قبل لهم قبل فقدان وعيها ووضعها على الأنبوبة الحنجرية، هي "أنه في حالة وفاتها تدفن بمقابر العائلة بالقاهرة".

عملية تغسيل جثمان رجاء الجداوي
وتم تغسيل وتكفين جثمان رجاء الجداوي ونقلها برفقة فريق من الطب الوقائي للمقابر لدفنها بالقاهرة.

وأيضا:

وفى بداية السبعينات شارك حسن حسني في العديد من الأفلام منها: "سوق الحريم"، "حب وكبرياء"، "مدينة الصمت"، "أميرة حبي أنا "، "الحب تحت المطر" ، "لا شيء يهم"، "الكرنك" و"قطة على نار" .

 

وفترة الثمانينات شارك حسن حسنى في بعض الأعمال المتميزة منها "سواق الاتوبيس" الذى أخرجه عاطف الطيب عام 1982 وكان دوره علامة فارقة في حياته المهنية والفنية، حيث لفت إليه الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر تحديدا بشكل مختلف.


واصل حسن حسني مع الطيب عددًا من الأفلام، من بينها "البريء" 1985 ، "البدرون" 1979، " الهروب" 1991،  كما عمل مع عدد من المخرجين الماميزين من بينهم محمد خان في فيلم "زوجة رجل مهم" 1987 و"فارس المدينة" 1993، ورضوان الكاشف فى فيلم " ليه يابنفسج 1993، وأسامة فوزي في "عفاريت الأسفلت" 1996، وداوود عبد السيد في فيلم سارق الفرح 1995، والذي نال عن شخصية "ركبة" القرداتي التي جسدها فيه خمس جوائز.


فى منتصف التسعينيات بدأت مرحلة جديدة في حياة حسن حسني كان أكثر ما يميزها مشاركته في أفلام الشباب التي بدأت في تلك الفترة، بدءًا من أفلام علاء ولي الدين وانتهاء بأفلام رامز جلال، ومرورا بأحمد حلمى ومحمد سعد ومحمد هنيدى وهانى رمزى وأحمد مكى، وكذلك أحمد السقا وكريم عبدالعزيز إذ كان هو بمثابة ناظر المدرسة الذي منح أغلب من شاركهم من نجوم الألفية الثالثة شهادة التفوق وختم النجومية.


هذه المرحلة شهدت مشاركة حسن حسني في أفلام جماهيرية فائقة النجاح من بينها "عبود على الحدود"، "الناظر" ،"جواز بقرار جمهوري"، "أفريكانو"، "محامي خلع"، "اللمبي"، "أحلى الأوقات"، " ليلة سقوط بغداد"، "سمير وشهير وبهير" وأحدث أعماله "البدلة" 2018، مسلسل رحيم، فيلم خيال ماته 2019.