EN 
أكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، أن قرار تحديد موعد امتحانات نهاية العام لم يكن مفاجئا للطلاب، لأنه كان من المقرر أن تعقد الامتحانات في 16 مايو، ثم تم تأجيلها الى 30 مايو، ثم أجلت إلى 4 يوليو.
وقال المحرصاوي، في تصريحات لصدى البلد، إن جميع الطلاب أخذوا وقتا كافيا استعدادا للامتحانات ولم يتحقق عنصر المفاجأة، قائلا: "الطلاب عليهم ألا ينزعجوا من اجراء الامتحانات خوفا من الإجابة غير الكافية أو تعرضهم لتوتر، موجها لهم رسالة أن الجامعة تعمل على تحقيق مصلحتهم".
ورد رئيس جامعة الأزهر، على الأصوات التي تنادي بتأجيل الامتحانات، منوها أنه لو تم تأجيلها عما هو مقرر في الجامعات الأخرى، فسيكون هناك عبء نفسي على طلاب الأزهر لأنهم سينظرون إلى زملائهم في الجامعات الأخرى كما سيفقد الطلاب دفعة في التجنيد فسيلتحق زملائهم في الجامعات بالجيش لأدءا الخدمة العسكرية، مؤكدا أنه من باب الحفاظ على الطلاب تم إقرار موعد الامتحانات.
