EN 
قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن قصر البارون كان أشبه برجل مريض ويحتاج إلى تشخيص للحالة ثم علاج، مشيرا إلى أن القصر كان فى حالة سيئة جدا من الإهمال ودخول العديد من الطيور والخفافيش بسبب الزجاج المكسور الذى كان به.
وأضاف "وزيرى" خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، ويرأس تحريره الكاتب الصحفى أحمد حمدى، أن شبكة التسليح كانت مكشوفة مما أدى إلى صدأ الحديد، حيث تم مكاشف ومجسات بالأرض، موضحا أنه تم البدء بعمل توثيق فوتوغرافي لترميم القصر.
وأكد أن إتباع خطة الترميم الدقيق كان يجب اتباع طريقتين أولاهما تنظيف ميكانيكى وتنظيف بالفرش فى حالة التكلسات من الأتربة و تدخلات كيميائية، لافتا إلى أنه فى فترة من الفترات كان هناك تشوه خارج القصر من رش الاسبراي على حوائطه، وكان من الصعب إزالة تلك التشوهات، حيث تم عمل نوع من أنواع المكاشف من أجل الوصول للون الأصلي للقصر.
وأفاد أنه فى خمسينيات القرن الماضى بيع قصر البارون لأحد الملاك وتم إهماله، وتم تجديده بطريقة حديثة، وسجل كأثر سياحى عام 1993، وفى عام 2005 قامت وزارة الإسكان بشراء القصر وسلم للمجلس الأعلى للآثار منذ عام 2007 ولن يتم العمل عليه حتى منتصف 2017 تم إسناد العمل للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأفاد أن وزارة الآثار والسياحة قامت بمجهود شاق لبنائه، حيث إنه تم الإنتهاء منه من بضعة أيام، متشرفا بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي لإفتتاح قصر البارون.
