الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زهراء المعادي.. البقعة التي احتضنت أول متحف جيولوجي بالشرق الأوسط

المتحف الجيولوجي
المتحف الجيولوجي

المتحف الجيولوجي.. هو متحف مصري يقع في منطقة زهراء المعادى، أنشئ عام 1901 عقب إنشاء الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية المصرية عام 1896 والتي أمر بإنشائها الخديو إسماعيل، ويعد المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط والعالم العربي وأفريقيا.


وبحسب الموقع الرسمي لهيئة الثروة المعدنية، فقد كان أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز 1904، ثم تبعه هنري أوربورن 1906، بينما كان الدكتور حسن صادق هو أول أمين مصري للمتحف، واحتفل المتحف باليوبيل الماسي عام 1979 حيث صدر طابع بريد تذكارى بهذه المناسبة.


ويتبع المتحف الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية، والتي كان الغرض من إنشائها دراسة كل أنواع الصخور والتربة بالأراضى المصرية والرواسب المعدنية وغيرها مما له قيمة اقتصادية بالأراضي المصرية.


وتم إنشاء المتحف الجيولوجي المصري في عام 1901 كأحد أقسام المساحة الجيولوجية في مبنى على الطراز اليوناني-الروماني داخل حديقة وزارة الأشغال، وافتتح للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904 ، حيث ضم حفريات لحيوانات فقارية وثديية جمعت من محافظة الفيوم عام 1898.


وظل المتحف في مكانه حتى عام 1982 حين تم هدم المبنى الأصلي لإنشاء مترو أنفاق القاهرة، ونقلت مقتنيات المتحف إلى موقعه الحالي بمنطقة أثر النبي على كورنيش النيل.


مقتنيات المتحف
- توزع المقتنيات بصالات العرض بالمتحف، وتعرض بطرق علمية حديثة ويشرف عليها مجموعة من الجيولوجيين، وهى صالة عرض المعادن والصخور، ويعرض فيها مجموعة كبيرة من المعادن والخامات المعدنية بمصر، مرتبة ومصنفة وفقا لأحدث التقسيمات، ومن المعروضات بالصالة مجموعة من الأحجار الكريمة ومجموعة من الكهرمان والأصداف المشغولة والخاصة بالأسرة الملكية السابقة ومجموعات مهداة من الياقوت والسافير الطبيعي والصناعي.


ويوجد بالمتحف العديد من الحفريات الفقارية علاوة على هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع الذي تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الإنجليزي بيدنل، إضافة إلى اكتشاف العالم جورج شفينفورث عام 1879 عن أول عظام متحجرة في بحيرة قارون بالفيوم.


كما يضم المتحف "نيزك" مصدره كوكب المريخ، وهو نيزك سقط على قرية نخلة في محافظة البحيرة عام 1908، ويعد واحدا من 33 "نيزك" فقط على مستوى العالم مصدرها المريخ.


ويضم المتحف 6 إدارات وبعض المعامل للحفريات والمعادن، ويعتبر معمل الحفريات -وخاصة الفقارية- من المعامل النادرة والفريدة على مستوى المنطقة العربية.