EN 
قال الدكتور محمود جلال ، الباحث المصري الحاصل على الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التابعة للأمم المتحدة ، إن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تقوم بدورها في دعم ابتكارات الباحثين لكن هذا الدعم يتوقف عند مرحلة معينة وتتبقى أهم مرحلة وهي ربط الابتكار بالصناعة.
اقرأ ايضا:
وأوضح "جلال" في تصريح لـ"صدى البلد" أنه يجب اولا تحويل الفكرة إلى تطبيق ومن ثم ربطها بالصناعة خصوصا وأن أغلبية الصناعة لدينا قائمة على تكنولوجيا الخارج واي تعديل فيها غير مسموح لانها مصممة بالخارج وتمتلك نظام معين خاص بها لذا فان الدخول في هذه القصة مغامرة محفوفة بالمخاطر بالنسبة لصاحب هذه الاستثمارات.
وأضاف، أن هذ الأمر يجعل أغلب الابتكارات لا ترى النور تطبيقات صغيرة، كما أن وجود منتج شامل للبحث العلمي في مصر للنهوض بالصناعة في مصر ليس له وجود نهائي نظرا لاعتمادنا على تكنولوجيا الخارج، مشيرا إلى أن التحديات التي يقابلها الباحثين داخل مصر كبيرة.
وتابع الباحث المصري الحاصل على الميدالية الذهبية من المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) التابعة للأمم المتحدة: "أرفض السفر لأنني اؤمن بأن نجاحي وسط أهلي وناسي له طعم مختلف".
وأشار إلى أن التنشئة منذ الصغر وفي المراحل الأولى للأطفال من نعومة اظافرهم وتعودهم على البحث يزرع بداخلهم نواة عالم كبير، موضحا أن أكاديمية البحث العلمي قدمت برامج مثل جامعة الطفل حيث يمكن من خلالها أن نخلق للاطفال المثل الأعلى من الباحثين والذي يسلط عليه الدور، بحيث توجد حملة إعلامية مكثفة لدعم هذا الدور وقد يستطيع هذا الطفل أن يكون مثل الدكتور أحمد زويل.
