حرب ضد الرذيلة.. مصادر: حكم حبس سما المصري رادع لمن يتبع خطاها.. وكله هيقع

كشفت مصادر أمنية أن ما تشنه الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب على تلك الحسابات ومواقع التواصل الاجتماعي يعد بمثابة "حرب ضد الرذيلة" والتحريض على الفجور والسعي لهدم قيم المجتمع المصري العريقة ودافعا قويا لأصحاب النفوس الضعيفة لاستقطاب الأبرياء والفقراء بعد إغرائهم بالمال لمشاركتهم في تلك الأعمال المنافية لتقاليد وآداب الشعب المصري. 

اقرأ ايضًا| قتلا أميرة بعد خروجها من دار تحفيظ القرأن.. طفلا كرداسة: نفذنا ما شاهدناه في المواقع الإباحية

وقالت المصادر إن إلقاء القبض على العديد من أصحاب تلك الحسابات من الفتيات والشباب أدى لحذر العديد ممن كانوا ينتهجون ذات السلوك، حيث قام بعضهم بل أغلبهم بإغلاق جميع حساباتهم وحذف مقاطع الفيديو التي يقومون ببثها خشية المساءلة القانونية على غرار ما حدث مع سما المصري وصدور حكم بحبسها، أو مودة الأدهم وحنين حسام وغيرهن من أصحاب تلك الحسابات والقنوات.

وأشارت المصادر إلى أن هناك بعض الحسابات كانت ترصدها إدارة التوثيق والمعلومات ومكافحة جرائم الإنترنت، والتي سيتم الإيقاع بأصحابها رغم إغلاقهم الحسابات أو حذف مقاطع الفيديو، خاصة أن التحريات تشير لصحة الوقائع.

وأضافت: "أي حد يحاول يحرض على الفجور أو ينشر الإباحية وسط مجتمعنا عقابه هيكون شديد.. كله هيقع".

عن الحكم الصادر ضد الراقصة سما المصري بحبسها ٣ سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمها مبلغ ٣٠٠ ألف جنيه ووضعها تحت مراقبة الشرطة لمدة ثلاث سنوات، قالت المصادر إنه يهدف إلى الردع العام وإيصال رسالة لكل من تسول له نفسه تقليدها أو اتباع طريقها.

وذكر المستشار رامي منصور، رئيس محكمة القاهرة الاقتصادية، في حيثيات حكمه بحبس سما المصري، أن المتهمة أغوتها الشهرة الكاذبة وحب المال فسهل لها الشيطان دربًا فاتبعته وفضلت طريقه وانزلقت قدمها إلى الخطيئة ودنس المعصية واختارت طريقًا معوجًا للكسب أملًا في شهرة زائفة لم تراع فيها القيم والاعتبارات الدينية السائدة في المجتمع، وأن جميع الديانات السماوية تنهي وتحذر من إفسادها فأنساها الشيطان أن مثل تلك الأفعال من شأنها أن تحرض الشباب على الفجور وإثارة الفتن في خياله وإيقاظ أحط الغرائز في نفسه وتهويل سلطان الفضيلة على مسلكه، فقامت برسم التصوير المناسب لتلك الفيديوهات والصور وتفننت في كيفية توظيف المقاطع في إثارة الغرائز الجنسية بإتيانها كلمات ورقصات وحركات تؤدي إلى الإثارة الجنسية مرتدية من الملابس ما يحفز على إثارة الغرائز الجنسية، فانتهت إلى تصوير مقاطع وصور فاضحة مثيرة للغرائز، والتي توقفت أمامهما المحكمة كثيرًا، وتساءلت: "أي رسالة تلك التي رغبت المتهمة في إيصالها وتوجيهها للشباب والأجيال القادمة، فلم تر المحكمة من فعلتها إلا رسالة واحدة ألا وهي تزيين كل قبيح وزيغ وفتنة لهم، ومازالت تواجه قضيتين جديدتين بعدة اتهامات".

تخضع للمحاكمة أمام المحكمة الاقتصادية بتهمة التحريض على الفسق والفجور عبر فيديوهات اعتادت نشرها على تطبيق "تيك توك"، ونفت المتهمة من داخل قفص الاتهام ما نسبته المحكمة والنيابة العامة إليها مرددة أنها رغبت في تحقيق الشهرة وكسب المال وليس لنشر الفجور كما نسب إليها مرددة: "محصلش، ومصر كلها عندها حسابات على تيك توك وإنستجرام.. والناس مبهدلة الدنيا على المواقع دي".

تخضع للمحاكمة باتهامات التعدي على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها حسابات خاصة عبر الشبكة المعلوماتية لارتكاب تلك الجريمة، اشتهرت بمقاطع فيديو تتضمن حركات مثيرة حتى أثارت الجدل في آخر مقطع فيديو لها عندما طلبت فتيات للعمل معها في غرف دردشة خاصة مع الشباب، ما اعتبره الكثيرون دعوة للدعارة المستترة وتعرضت لهجوم حاد حتى تم إلقاء القبض عليها وخضعت لتحقيقات النيابة العامة ثم أحيلت للمحاكمة.

بعد أن بثت مقطع فيديو لها تتهم صديقها باغتصابها بمعاونة صديقتيها كشفت تحقيقات النيابة العامة ملابسات الواقعة، حيث تبين صحة أقوال الفتاة بتعرضها للاغتصاب والضرب المبرح بسبب خلافات بينها وبين أصدقائها.

تحقيقات النيابة كشفت عن تعرض المجني عليها للضغط حتى تبث فيديو آخر تنفي فيه تعرضها للاغتصاب، وأمرت النيابة العامة بضبط جميع الأطراف وفور ضبطهم قررت حبسهم على ذمة التحقيقات ثم عدلت قرار حبس منة عبد العزيز بعد اتهامها بالتحريض على الفجور عبر فيديوهات تيك توك بإيداعها دار رعاية وإخضاعها لأخصائي نفسي لصغر سنها وما تعرضت له من اغتصاب وضرب.

أنشأت حسابا إلكترونيا وبثت من خلاله مقاطع فيديو خادشة للحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعى تتضمن فى طياتها دعوة للتحريض على الفسق وإذاعة تلك المقاطع للجميع دون تمييز مقابل حصولها على استفادة مالية.

استغلت مكاسبها المالية في التنقل بين بعض الشقق المفروشة بنطاق محافظة القاهرة خشية ضبطها عقب تداول مقاطع الفيديو الخاصة بها وانتشارها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

أقرت بإنشائها قناة على موقع "يوتيوب" باسمها وأنها تتولى من خلالها إعداد وتصوير وبث مقاطع فيديو ذات محتوى خادش للحياء بهدف تحقيق نسب مشاهدة لتلك المقاطع والحصول على استفادة من ورائها بمدى اتساع أعداد المشاهدين، وأضافت بحصولها على المقابل النقدى من خلال تحويلات مالية عبر إحدى شركات تحويل الأموال.

اعترفت بإنشائها حسابات إلكترونية على بعض التطبيقات فضلًا عن قناتين على أحد مواقع التواصل الاجتماعى تقوم من خلالهما بإعداد وتصوير وبث مقاطع ذات محتوى خادش للحياء، لتحقيق نسب مشاهدة عالية بهدف الحصول على استفادة وربح مادي.

كما أقرت اعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب من خلال مواقع التواصل الإجتماعى مقابل مبالغ مالية.

وتواصل أجهزة وزارة الداخلية ملاحقة ممن يتبعون سبيل الرذيلة لتحقيق رغبتهم في الثراء.