الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقع إسرائيلي: الدول العربية ترفض مخططات الضم.. ومندوب تل أبيب بالأمم المتحدة يحذر

الدول العربية تؤكد
الدول العربية تؤكد رفضها لمخططات الضم

ذكر موقع i24NEWS الإسرائيلي أن الدول العربية أكدت رفضها لمخططات الضم الإسرائيلية التي تستهدف فرض سيادة الاحتلال على أجزاء من الضفة الغربية، فيما حذر سفير إسرائيل الجديد بالأمم المتحدة من تنفيذ الضم وسط تلك المعارضات.

ورفض وزراء خارجية الدول الأعضاء في الوفد المنبثق عن لجنة مبادرة السلام العربية، خطة الضم الإسرائيلية. 

وطالب الوزراء، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا مضت في خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وتطرق الاجتماع بمشاركة الأردن والمملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والسلطة الفلسطينية وتونس وسلطنة عمان والكويت على "إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية".

وحث الوزراء في بيان عقب الاجتماع "إسرائيل على تأكيد رغبتها الحقيقية في تحقيق السلام".

وتنص مبادرة السلام التي أطلقها العرب 2002 وأعادوا التأكيد عليها في 2007، على إقامة الدول العربية علاقات طبيعية مع إسرائيل مقابل انسحابها من أراضي العام 1967، بما في ذلك هضبة الجولان وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين. 

وأعلن الرئيس الأمريكي أواخر يناير عن خطة السلام الأمريكية، والتي تنص على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، وتلحظ في المقابل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة صغيرة بدون القدس التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم الموعودة. 
 
وبموجب الاتفاق الذي تشكلت على أساسه الحكومة الائتلافية في إسرائيل، حدد الأول من يوليو موعدًا يمكن اعتبارًا منه الإعلان عن آلية تنفيذ المخطط، لكن أي شيء في هذا الشأن لم يصدر بعد. 

وقال السفير الإسرائيلي الجديد لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد أردان، إنه يجب عدم الاستهانة بالمعارضة العالمية لخطة الضم.
 
وأضاف خلال حديثه لإذاعة "كان" العبرية، أنه يهدف إلى "التوضيح للعالم المصالح الإسرائيلية وأهمية تحديد حدود الدولة والحق التاريخي في الضفة الغربية"، على حد قوله.
 
وأكد أردان، أن عمليات الانسحاب أحادية الجانب لم تؤد إلى السلام، وأن الأمر الوحيد الذي سيكفل استمرار وجود إسرائيل هو رسم حدود يمكن الدفاع عنها.
 
وتابع أردان قائلًا: "لعل الفلسطينيين يفهمون من خلال هذه الخطوة أن مرور الوقت لا يصب في مصلحتهم".