EN 
تفرض أسواق النفط العالمية أسعارًا باهظة في وقت يظل فيه الطلب العالمي على النفط منخفضًا بنسبة 10٪ تقريبًا دون المستويات العادية، نظرًا لأن الخام يشكل جزءًا كبيرًا من النظام التقليدي للمصافي، الامر الذي يجعل الزيادة في الأسعار تخنق ربحية المصانع، الامر الذي يجعل الاسواق متعطشة للبراميل الروسية والسعودية الأساسية.
وقال بسام فتوح مدير معهد أكسفورد لدراسات الطاقة وفقا لـ بلومبرج إن تخفيضات أوبك العميقة واسترداد الطلب قلبت الموازين.
ومع تضييق سوق النفط الفعلي، أصبحت أوبك قادرة الآن على زيادة الأسعار التي تفرضها على المصافي، وبعد التخفيضات القياسية في إنتاج “أوبك +” من البترول، اتسعت شهية دول العالم إلى الخام الروسي والسعودي، اللذين يشبهما مقال بلومبرج بـ صنفي النبيذ الأكثر استهلاكا في العالم.
وأشارت بلومبرج إلى ان شركة النفط المملوكة للدولة أرامكو السعودية، رفعت أسعار البيع الرسمية لآسيا للشهر الثالث على التوالي، وعكست إلى حد كبير جميع الخصومات التي قدمتها خلال حرب أسعار قصيرة مع روسيا في مارس وأبريل.
وتبيع أرامكو وشركات نفط وطنية أخرى نفطها الخام في فروق لمعايير النفط، معلنة كل شهر عن الخصم أو العلاوة التي تفرضها على المصافي العالمية.
وتساعد أسعار البيع الرسمية هذه على تحديد النغمة في سوق النفط الفعلي، حيث يتم تغيير البراميل الفعلية.
وتبيع شركة النفط السعودية العملاقة الآن أكثر نفطها الخام كثافة، ويسمى عرب ثقيل ، للمرة الأولى على الإطلاق، وبنفس السعر تقريبًا لسعر النفط الخفيف، وهو مؤشر على قوة السوق.
