EN 
التعليم العالي:
للمرة الأولى في مصر.. إطلاق أول منصة ذكية إلكترونية مختصة بخدمة الطلاب الوافدين
التعليم العالي:
سيطرة مصر على أزمة كورونا ستكون سببا في استقطاب الطلاب الوافدين.. ولا نطمح في الزيادة هذا العام
تعمل الإدارة العامة للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، علي تقديم كافة سبل الدعم للطلاب الوافدين بمصر ، واستقطاب أكبر عدد من الطلاب الجدد للتعليم في مصر من وازع مبادرة أدرس في مصر، والتي واصلت عملها رغم ما مرت به مصر والعالم بسبب أزمة فيروس كورونا.
اقرأ ايضا:
وفي ذلك السياق أعلنت الدكتورة رشا كمال، رئيس إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إطلاق أول منصة ذكية إلكترونية لجميع الخدمات التي قد يحتاجها الطالب الوافد في مصر وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات والأطراف المعنية لتقديم الخدمة بشكل مميز، موضحة أن وزارة التعليم العالي بصدد الإعلان عنها.
وقالت الدكتورة رشا كمال رئيس إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن قدرة مصر على السيطرة على الوضع بالنسبة لفيروس كورونا يجعلها من الدول الأكثر استقطابا للطلاب الوافدين في المنطقة ، مشيرة إلى أن الإدارة هذا العام لا تطمح إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين تستقبلهم سنويا.
وأضافت " كمال" في تصريح خاص لموقع " صدى البلد"، كما أنه من الصعب جذب الطلاب الوافدين في ظل هذه الظروف لذا درسنا الدول المنافسة وما تقدمه من خدمات إلكترونية وعملنا عليها، مشيرة إلى أنه كان هناك خوف كبير من الطلاب أولياء الأمور ، لذا اطلاقت الإدارة مبادرة stay at home ، بالإضافة إلى العديد من المبادرات الأخرى.
أكدت الدكتورة رشا كمال، رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك تواصلا كاملا بين وزارة التعليم العالي و المستشارين الثقافيين للمكاتب الثقافية الخاصة بالسفارات ليطمئنوا على حالة الطلاب التزامهم بمتابعة التعليم عن بعد وأداء أساتذة الجامعات وإزالة العقبات أمام جميع الوافدين.
واشارت " ، أن وزارة التعليم العالي تتابع مع المستشارين وضع الطلاب الوافدين وخاصة بعد تعليق رحلات الطيران خاصة، حيث كان من بينهم من يريد السفر والعودة إلى أسرهم واوطانهم، مؤكدة أنه يتم احتضان الطلاب وتوفير لهم كل أوجه الرعاية في المدينة الجامعية.
واوضحت أنه يوجد تنسيق أيضا مع رؤساء الجامعات، ومنسقين مكاتب طلاب رعاية الوافدين في الجامعات حتى لا يشعرون بغربة كما أن أسرهم تقلق عليهم لذا تشارك الإدارة مع السفارات في توفير كل ما يخص الاحتياطات الواجبة من أجل الحفاظ عليهم والوقاية من كورونا.
واردفت الى أنه بمجرد انتشار كرورنا واخلاء المدن الجامعية من الطلاب تم تخصيص مبنى منفصل للطلاب الوافدين في المدن الجامعية وذلك لأنه قد تم استثناؤهم من قرار إخلاء المدن بالجامعات كما تم تعقيم جميع الأماكن الخاصة بهم.
واستكملت: "تقدم إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عدد من النصائح الهامة لطلابها خلال شهر رمضان للمذاكرة وخاصة أنه من الأوقات التي من الصعب بالالوان في المذاكرة بها".
واكدت الدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية للوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الإدارة أطلقت للطلاب عددا من المسابقات الترفيهية قبل شهر رمضان وخلال الشهر الكريم مثل مسابقة تصمم ورق حائط للموبايل وشاشة الكمبيوتر على اي من برامج التصميم بأجواء رمضانية، والتي تهدف إلى أن تصل الموهبة إلى اكبر عدد من الجمهور ويتم استخدمها بالآلاف من الأجهزة.
وتابعت: " الإدارة عملت على تقديم أداة ترفيهية للطلاب لتشجيعهم علي المذاكرة والتخفيف من وطأة الخوف والفزع من ازمة كورونا، موضحا أن هناك متابعة دورية من قبل الإدارة للوضع من خلال مكاتب الوافدين بالجامعات.
واضافت "كمال"، أن الإدارة استعدت لرمضان من خلال إطلاق مسابقة أجمل فانوس، والتي أعلنت عنها على مواقع التواصل الاجتماعي كما كان التصويت لها عن طريق متابعي الصفحة الطلاب، والتي تهدف أن يشعر الطلاب بأجواء رمضان ولا يشعرون بغربة في ظل وجودهم هذه الفترة في مصر.
أوضحت كمال أن الوزارة تطمئن على كافة الخدمات المقدمة والرعاية الصحية التي تقدم للطلاب الوافدين في المدن الجامعية وذلك للاطمئنان على كافة الإجراءات المتخذة من حماية الطلاب وتقديم كافة سبل الوقاية واستمرار منظومة التعليم عن بعد بها.
واوضح رئيس الإدارة المركزية للوافدين، إلى أنه هناك تواصلا مع ادارات المدن الجامعية للاطمئنان علي الطلاب حول الأطعمة المقدمة والرعاية من الأطباء المتواجدين في المدينة وفي حالة شعور اي طالب بأي أعراض تعب او إرهاق يتوافر له أطباء بالتنسيق مع نواب الجامعات ويتم الاستجابة الفورية لهم، كما توفر لهم اخصائيين نفسيين واجتماعيين.
وفي سياق متصل أكد الدكتور محمد الطيب، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الطلاب الوافدين تم إعطاؤهم استثناء للاعتذار عن الامتحانات حال تواجدهم خارج مصر لظروف حظر الطيران، مع إجراء الامتحانات لهم عقب رجوع حركة الطيران مرة أخرى.
وأشار إلى أن جميع الجامعات المصرية تلتزم بقرارات المجلس الأعلى للجامعات والأعلى للجامعات الخاصة والأهلية والمعاهد العليا، مشيرا إلى أن القرارات تطبق على جميع طلاب الفرق النهائية.
وقال "الطيب" إن المجلس الأعلى للجامعات أعطى الفرصة لطلاب الفرق النهائية بتقديم اعتذار عن أداء الامتحانات وتقديم طلب بدخول الدور الثاني للامتحانات.
في سياق متصل قدمت إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب على مدار الفترة الماضية العديد من الخدمات التي توفر لهم سبل الراحة والاطمئنان على مستقبلهم في مصر وخارجها والذي ينطبق عليهم قرارات المجلس الأعلى للجامعات لفرق النقل والفرق النهائية، ثم صدر قرار المجلس الأعلى للجامعات الذي يؤكد حرص وزارة التعليم العالي على مستقبل الطلاب الوافدين.
ونص قرار المجلس الأعلى للجامعات على أنه نظرًا لظروف حظر الطيران وعدم انتظامه يجوز لطلاب السنوات النهائية من الوافدين الموجودين فى الخارج أداء الامتحانات وفقًا للجداول المعلنة من المعاهد، ومن يتعذر عليه الحضور يتم امتحانه فى أول انعقاد يلى حضوره عند انتظام حركة الطيران ورفع الحظر الجوى.
