أحقيقةُ أنتِ أم خيالْ
فكم حلمتُ بلقياكِ
ليالٍ طوالْ
ووجهكِ قمرٌ
أرحلُ في ضوئهِ
ولا يومًا أحطُ الرحالْ
وكلما أرحلُ وأرحلُ
تُشيرين: تعالْ
فلا أعرفُ في هواكِ
متى تجبين السؤالْ
أحقيقةٌ أنتِ أم خيالْ
فحين ألقاكِ
وأقرأ بعينيكِ آياتِ الجمالْ
ترْمَدُني أشواقي
من التيه والدلالْ
فأمد كفي إليكِ بسؤالْ
متى تَروينيِ شفتاكِ
فأذوقَ طعمَ الوصالْ