EN 
أكد الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة ، أن هناك توجه من القيادة السياسية نحو زيادة حجم التعاون بيننا وبين القارة الأفريقية وخاصة فى مجال الزراعة ، موضحا أننا نستطيع نقل التكنولوجيا الزراعية للعناصر البشرية هناك من خلال عدة أساليب.
وقال " موسي" فى تصريحات ل " صدى البلد" ، إنه تم افتتاح 6 مزارع بالقارة الأفريقية ، ذلك غير 3 مزارع كانت متواجدة بالقارة ، منوها إلي أنه يتم زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والقمح والخضروات وكذلك الصوب الزراعية بتلك المزارع .
وأضاف " مشرف العلاقات الخارجية بوزارة الزراعة " أنه تم نقل تكنولوجيا التقاوى المحسنة إلي افريقيا من خلال تلك المزارع ، مؤكدا أن القطاع الزراعى به متسع من الاستثمار والتعاون بالقارة السمراء .
ولفت موسي إلي أن مساحات المزارع التى تم افتتاحها بالقارة الإفريقية تتراوح من ٢٥٠ فدان إلي ألفين فدان وتتمركز فى الكونغو الديمقراطية ، ومالى ، تنازانيا ، وأوغندا ، وزامبيا ، وأوغندا ، موضحا أنها تنتج أيضا أعلاف لتسمين الماشية وهذا مايساعد على تنمية الثروة الحيوانية هناك .
وأشار إلي أن هناك ٢ من خبراء وزارة الزراعة المصرية متواجدين هناك فى القارة بشكل دائم بحيث يتم الإشراف على الشراكة المتواجدة والإنفاق على المزارع وجميع الأنشطة فى القارة السمراء .
وكان أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الزراعة المصرية شهدت نهضة غير مسبوقة على المستوى المحلى داخل مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كذلك أيضا نجحت مصر في تعميق التعاون الزراعي مع الدول الإفريقية، وذلك في إطار عودتها لدورها الريادى خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، حيث أن الرئيس السيسي حمل على عاتقه مشكلات أفريقيا وسعي لحلها.
وأوضح "القصير"، كان التوسع في مشروع إنشاء مزارع مشتركة مع الدول الافريقية أحد المشروعات التنموية الناجحة للمساهمة في برامج التنمية المستدامة بالدول الإفريقية وأيضا نقل الخبرات المصرية الزراعية إلى الأشقاء الأفارقة حيث تطور مشروع إنشاء المزارع المشتركة مع الدول الإفريقية بصورة ملموسة خلال السنوات الستة الماضية.
