بيري محمد تكتب: عودة الأنشطة الرياضية بين الربح وكورونا

بعد نشر مقالي  البطولات في زمن  الكورونا  وجدت ان هناك انقسام تام وواضح  بين الرجوع من اجل عوده الحياه بصوره تدريجيه ومابين الرغبه فب عدم الرجوع من اجل الحفاظ علي السلامه العامه في ظل انتشار الوباء المنتشر عالميا كوفيد _١٩ المعروف إعلاميا بفيرس كورونا 

وبعد قرار وزير الشباب. الرياضه بفتح الانديه والمراكز الشعبيه ورجوع الأنشطه الرياضيه بصوره تدريجيه.

نجد أن الانديه ابتكرت وسيله لتعويض خساره الفتره الماضيه والتي اقتربت علي اكثر من ثلاثه اشهر  الا وهي فتح اكاديميات خاصه بجانب الانشطه الرياضيه لتضم الاعضاء وغير الاعضاء مقابل مبلغ شهري .

طيب السؤال هنا هل هذا التوقيت يتحمل هذا حتي وإن تم اخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية ؟

سؤال يستحق الإجابة 

خاصا أن المشتركين لن يتم عمل مسح لهم مثل ماحدث للنشاط الكروي  والذي تم اكتشاف اكثر من حاله بأكثر من فريق 

ومما هو معروف ان فيرس كورونا فيرس سريع الانتشار خصوصا بين من يعانون من ضعف في المناعة .

هل يغامر اولياء الامور بأبنائهم من اجل عوده الحياه الطبيعيه دون عمل مسح ويتم الاختلاط مع إجراءات 

الوقايه اللازمه ويتم الاكتفاء بهذا ام يمتنعون ؟

انقسمت الاراء بين هذا وذاك ويبقي السؤال من يفوز في هذا السباق الربح المادي وتعويض الخسائر بالقطاع الرياضي الفتره الماضيه ام. لكورونا رأي اخر خصوصا وان انحسار الفيرس يتراجع الاعداد بصوره قليله وغير منتظمه .

فلنجتاز تلك الفتره علي حرص وخير احبتي .. حفظ الله مصر وشعبها .