الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد واقعة الـ 50 فتاة.. روشتة برلمانية للقضاء على ظاهرة التحرش

التحرش بالفتيات
التحرش بالفتيات

قالت مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الاونة الاخيرة انتشرت ظاهرة التحرش التى تهدد كيان المجتمع ككل، مؤكدة أن هناك قوانين تجرم التحرش ولكنها غير كافية للقضاء على الظاهرة.




وأكدت "عازر" لـ"صدى البلد"، أن التحرش بالفتيات والاطفال والسيدات يخلق أزمة نفسية لديهم ويجب اتباع عدة عوامل لمنع هذه الظاهرة من التفاقم وأبرزها أن يكون هناك خطاب ديني صحيح يحذر المواطنين من هذه الظاهرة فضلا عن تنشيط دور المجتمع المدنى وعمل مسلسلات درامية قوية تستهدف دخول كل منزل تبرز تأثير هذه الظاهرة فى المجتمع.



وأشارت عضو مجلس النواب، الى أن تفعيل دور التعليم أيضا سيكون له تأثير قوى على منع هذه الظاهرة من خلال دمج الشباب والبنات من الصغر فى المدارس لكى يشعر الشاب أن هذه الفتاة أخت له بالاضافة الى تفعيل دور المعلم فى توصيل رسالة للتلاميذ ككل أن الفتاة والشاب مثل بعض وكل منهم له دور فى الحياة.


واكدت النائبة، أن الدولة صنعت قانون لحماية المبلغ بسبب أنه فى السابق كانت الفتاة لا تستطيع أن تبلغ عن حادثة التحرش لأنها تخشى الفضيحة، مشددة على ضرورة أن يتلقى البلاغات الضابطات وليس الضباط لكى تكون هناك سرية تامة فى المعلومات وتستطيع الضحية أن تشرح الأمر بسهولة وبدون احراج.

وكان ذلك بعد أن وجهت الدكتورة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا إلى رئيس الوزراء، ووزراء التعليم والرياضة والأوقاف، لوضع استراتيجية قومية لمكافحة ظاهرة التحرش في مصر بمشاركة مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.


وقالت النائبة في مقترحها الخميس، "إن الجريمة التي هزت كيان المجتمع المصري منذ أيام، ومازال وقعها وتفاصيلها وأسرارها تتداول وتتكشف حتى اليوم، وهي جريمة الشاب أو الطالب الذي اغتصب وتحرش بـ50 فتاة،، بمثابة جرس إندار لنا جميعًا وتدق ناقوس الخطر للتحرك".


وأكملت "متى"، "أن التحرش اعتداء مناف لقيم الأديان ومبادئ الإنسانية و ظاهرة دخيلة على المجتمع المصري، تخالف عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، وهي جريمة أخلاقية في المقام الأول، القضاء عليها لن يكون من خلال تشديد العقوبات، ولكن بوضع استراتيجية شاملة للقضاء عليها، تبدأ من الأسرة التي يقع على عاتقها دور كبير في الالتزام لمسؤولياتهم تجاه الأبناء، والحرص على مشاركة أزماتهم بصراحة متبادلة".