حسم 2020.. البرلمان يدعم مناورة القوات المسلحة للدفاع عن الحدود المصرية.. ونواب: رسالة حاسمة لأردوغان وجنوده المرتزقة

أشاد نواب البرلمان بتنفيذ القوات المسلحة المناورة حسم 2020، عبر تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية، بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، في الاتجاه الغربي الاستراتيجي، والتي استمرت لعدة أيام، في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، مؤكدين أنها رسالة واضحة لأردوغان والإرهابيين.

وأضاف القصبى: "نفخر بجاهزية قواتنا المسلحة"، موجها التحية لخير أجناد الأرض، كما أكد أن شعب  مصر على قلب رجل واحد ويثق دائما في قيادته السياسية في أي قرار وفي أي وقت "شعب مصر كله جنود إذا لزم الأمر".

وأوضح أن "حسم 2020" رسالة طمأنينة وتأكيد على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد القتالي للقوات المسلحة المصرية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية برًا وبحرًا وجوًا والقوات الدفاعية والصاعقة والمظلات، كما تؤكد جدية الردع لأعداء الوطن وصد أي تهديدات تمس الأمن القومى المصري، موضحًا أن مصر دولة سلام لا تعادي أحدا، ولا تتدخل فى شأن أحد ولكنها مستعدة للرد الفوري على أي اعتداء من أي جهة حال تهديد مصالحها.

في سياق متصل، أكد النائب عبد الوهاب خليل، أهمية المناورة العسكرية المصرية الضخمة حسم 2020، التى نفذتها تشكيلات ووحدات المنطقة الغربية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

ونوه خليل في بيان له، بالرسالة وراء هذه المناورات الضخمة، وفي مقدمتها إيصال رسالة للإرهابي أردوغان وقواته وعناصره الإجرامية في ليبيا، أن الجيش المصري يحمي ولا يهدد وأنه جاهز لسحق أي محاولة للتجرؤ على الحدود المصرية أو الاقتراب منها، قائلا إن المناورة رسالة قوية حاسمة لا تحتمل اللبس.

وأشار إلى الأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية للقوات المشاركة فى المناورة، وأعلى درجات الجاهزية القتالية لدى القوات، مشددا على ثقة مئات الملايين المصريين والعرب، في الجيش المصري وقدرته على سحق ودحر أي محاولة من جانب أردوغان.

بدوره، أكد النائب إسماعيل نصر الدين أن مناورة حسم 2020 التي تقوم بها القوات المسلحة المصرية في البحر المتوسط، بمشاركة جميع الأفرع الرئيسة بالقوات المسلحة، أرعبت الإرهابي أردوغان والإرهابيين الذين يقاتلون إلى جواره في ليبيا.

وقال إن الأسلحة التي ظهرت خلال المناورة والتدريبات والجاهزية القتالية للجنود المصريون الأبطال، دبّت الرعب في قلب أردوغان وعناصره وهناك تقارير تركية عدة ترصد ذلك.

وأضاف أن المناورة رسالة إلى أردوغان أن الحرب في ليبيا ليست نزهة، وأنه لو فكر هو أو أي أحد من الإرهابيين والخونة الموجودين معه، الاقتراب من الحدود المصرية فسيواجهون الموت.

وأكد أن هناك اصطفافا ليبيا وإقليميا وعربيا، ضد أطماع أردوغان في ليبيا، ولن يستطيع أن يحقق منها شيئا، لأنها أطماع استعمارية فات زمانها، كما أن العصابات والجماعات الإرهابية التي تتعاون معه في ليبيا، مصدر خطر كبير على ليبيا ذاتها ودول الجوار، ومن هنا توحد الجميع ضده.