الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسنتان يموت المسلم بينهما.. البحوث الإسلامية يوضح

صدى البلد

قال مجمع البحوث الإسلامية، إن هناك حسنتين يموت المؤمن بينهما. 

وأوضح المجمع، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال معاذ رضى الله عنه لابنه اعلم يا بني أن المؤمن يموت بين  حسنتين "حسنة قدمها وحسنة آخرها".

على جمعة: من فعل هذا الأمر كتبت له حسنات ويستجيب الله دعاءه
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو كبار هيئة العلماء، إن الله عز وجل أوصانا في حق اليتيم الغني بالشفقة والرحمة والكفالة، حتى إن النبي ﷺ قال: (مَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إلاَّ لِلَّهِ كَانَ لَهُ فِي كُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ).

وأضاف "جمعة"، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل أمرنا أن نكفل اليتيم ولو كان غنيًّا، وأن نحافظ على ماله حتى يرشد ويكبر، فما بالك باليتيم الفقير .. ! فإن الله - سبحانه وتعالى - أمرنا أن نأويه، وأمرنا أن ننفق عليه، وأمرنا أن نَحِنَّ له وأمرنا، أن نعوضه عن ما قد ابتلاه الله به من يُتم، فعل ذلك ليختبرنا نحن؛ فقد انتقل أبوه أو انتقلت أمه إلى رحمة الله وتركوه في هذه الحياة الدنيا، والمُختبَر هو من عاش .. هو ذلك الحي الذي يرى اليتيم أمامه فيجب عليه أن يبره وأن يقوم بشأنه، وأن ينفق عليه وأن يربيه على الصلاح {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ}، والإصلاح هو المهم في هذه القضية كلها، أن تكون حنَّانًا وألا تكون منَّانًا؛ فإن المنَّان هو الله - جل جلاله - هو وحده صاحب المنة على الخلق أجمعين، تأخذ من صفات جماله، ولا تأخذ من صفات جلاله بل تتعلق بها، ولا تتعدى حدودك معها، تنفق في سبيل الله من غير أن تتبع ما أنفقت منًّا ولا أذى؛ لأن الله غني عن العالمين، وغني عنك؛ أنت الذي في حاجة إليه وهو لا يحتاج إلى أحد أبدا سبحانه قيوم السموات والأرض .. مالك الملك سبحانه جل جلال الله.

وأشار الى أن تخصيص يوم لليتيم هذا من العمل الصالح، ليس من قِبل المادة والنفقة بل من قِبل إدخال السرور عليه، وإذا أدخلت السرور على اليتيم فإن هناك دعوة صالحة يستجيب الله لها منه؛ فإن اليتيم قلبه ضعيف والله عند الضعيف، تجد ربك عند المريض إذا عُدت المريض، وتجد ربك عند اليتيم إذا أدخلت السرور على اليتيم، وتجد ربك عند المظلوم والمقهور إذا أنت رفعت الظلم عنه أو أزلت القهر من عليه، تجد ربك عند الضعيف والله - سبحانه وتعالى - يستجيب لك دعاءك، فمن أراد أن يستجيب الله له دعاءه فليكرم اليتيم، ولينفق عليه وليدخل عليه السرور كله.

يأكل حسنات بـ حجم الجبال.. فعل شائع يستهين به الكثيرون خاصة الأزواج
قال الشيخ عبد الباري بن عواض الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن المسلم كائن له كرامة وقدر ، ومخلوق صان الشرع مقامه ، واحترم خصوصيته وحماها من أذى كل متربص أو متطفل يتصيد العيوب.

وأوضح «الثبيتي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أن التجسس وتتبع الإنسان أخاه ليطلع على عوراته بكل صور التتبع وأشكاله وتقنياته وأبعاده، وفي ذلك أذية وخطر جسيم على المسلمين أفرادًا ومجتمعًا، فكم جرت من ويلات ، وأفسدت من صلات ، وبذرت شحناءً ، وأرست بغضًا ، وخربت بيوتًا ، وفرقت أسرًا .

واستشهد بما قال تعالى : « وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا »، وقال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» ، والمعنى السؤال عما لا يعني من أحوال الناس بحيث يؤدي ذلك إلى كشف عوراتهم ، والاطلاع على مساوئهم .

وأضاف : فلكل مسلم حرمة في ذاته ، وبيته ، وسمعته ، وماله ، ومصالحه ، هذا الأدب الرفيع يرتقي بالمسلم عن الأعمال الدنيئة بتعقب بواطن الناس ، كي يعيش كل فرد آمنًا على نفسه وبيته وسره وعورته ، فلنا الظواهر ، ولا يجوز لنا أن تعقب البواطن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إني لم أومر أن أنقب قلوب الناس ، ولا اشق بطونهم».

وأشار إلى أن سوء ظن المسلم بأخيه المسلم يقود إلى ظلمة التجسس ، ولا يزال سوء الظن بصاحبه حتى يقول ما لا يتبين ، ويفعل ما لا ينبغي ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إياكم والظن فإن ـكذب الحديث ، ولا تجسسوا ».

وأكد أنه على المسلم أن يعلم أن الخصوصية التي حفظها له الإسلام وصانها ، تقتضي ألا يستبيح حرمات الله وينتهكها في خلواته ، فإن الله مطلع على سره ونجواه ، لا يخفى عليه شيء ، يعلم السر المستور الذي تخفيه الصدور ، فعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : « لأعلمن أقوامًا من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضًا فيجعلها الله عز وجل هباءً منثورًا قال ثوبان : يا رسول الله صفهم لنا ، جلهم لنا ، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم و يأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ».

اغتنم 16 كلمة تمنحك 10 حسنات وتكفر مثلها سيئات
كشف العلماء، من وحي السُنة النبوية، عن ستة عشر كلمة، من قالها وهو يطوف بالبيت الحرام سبعة أشواط، ولم يتكلم إلا بها، مُحيت عنه عشر سيئات وكتبت له عشر حسنات، ورفع له عشر درجات.

وأوضحوا أنها « سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، مستدلين بما ورد عن أبي هريرة أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من طاف بالبيت سبعًا ولا يتكلم إلا سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، محيت عنه عشر سيئات ، وكتبت له عشر حسنات ، ورفع له بها عشر درجات».

واستشهد العلماء كذلك بما روي عن عن عطاء بن السائب، عن ابن عبيد بن عمير عن أبيه: أن ابن عمر كان يزاحم على الركنين، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، إنك تزاحم على الركنين زحامًا ما رأيت أحدًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يزاحم عليه، فقال: إنْ أفعل، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنَّ مسحهما كفارة الخطايا وسمعته يقول: من طاف بهذا البيت سبوعا فأحصاه كان كعتق رقبة، وسمعته يقول : لا يضع قدما ، ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة ، وكتبت له بها حسنة، قال الترمذي: (وهذا حديث حسن) .