الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأزهر العالمى للفتوى: الجلوس بعد صلاة معينة للذكر يعادل ثواب الحج والعمرة

الأزهر العالمى للفتوى:
الأزهر العالمى للفتوى: الجلوس بعد صلاة معينة للذكر يعادل ..

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن جلسة الضُّحى بعد صلاة الفجر في جماعة من الأعمال التي يعدل ثوابها الحج والعمرة.

وأضاف « مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» أن النبي - صلى الله عليه وسلم- بين ثواب جلسة الذِّكر والقرآن بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس، وصلاة الضحى بعد الشروق بثلث ساعة تقريبًا، وأخبر أن ثوابها كثواب الحجة والعمرة.

وأوضح الأزهر العالمي للفتوى أنه - صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ، وَعُمْرَةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ، تَامَّةٍ»، [أخرجه الترمذي]

ونبه مركز الفتوى الإلكترونية إلى ضرورة أخذ كافة التدابير الوقائية من فيروس كورونا، والمحافظة على مسافات تباعد آمنة.


وكشف في وقت سابق عن عمل يعادل ثواب الحج والعمرة، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وأفاد « مركز الأزهر» أن بر الوالدين من الأعمال التي يعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، مؤكدًا:« ثواب بر الوالدين والإحسان إليهما كثواب الحج والعمرة».

واستشهد  بما روى أنه قد أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: «إِنِّي أَشْتَهِي الْجِهَادَ، وَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: «هَلْ بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ وَالِدَيْكَ؟» قَالَ: أُمِّي، قَالَ: «فَاتَّقِ اللهَ فِيهَا، فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنْتَ حَاجٌّ وَمُعْتَمِرٌ، وَمُجَاهِدٌ، فَإِذَا دَعَتْكَ أُمُّكَ فَاتَّقِ اللهَ وَبِرَّهَا»،[أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان].


كما نوه أنه يجب لسيِّدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على المؤمنين حقوقٌ فرضها ربُّ العِزَّة له، آكدُها الإيمانُ به، وتصديقُ نُبوَّته، واعتقاد عِصمته، ثمَّ مطابقة شهادة اللِّسان لما وَقَرَ في القلب بأنَّه رسول الله؛ فإذا اجتمع تصديق القلب ونُطْق اللسان تَمَّ بذلك أصلُ الإيمان.

وأضاف « الأزهر للفتوى» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنه لا يكتمل إيمانُ عبدٍ حتى يكونَ - صلى الله عليه وسلم- أحبَّ إليه من نفسه، وولده، ووالده، وزوجه، ومسكنه، وماله، وجميع النَّاس، ومِن الماء البارد على الظمأ، ولا يصاحبُه في الجنَّة إلا مَن أدَّى حقَّ محبَّته على وجهِه؛ فهو القائل - عليه الصلاة والسلام-: «المرء مع مَن أَحَبّ»، [متفق عليه]

وأوضح مركز الأزهر العالمي في وقت سابق أن مكانة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلغت عُلَا منَازِل الكرامة، ودرجات القُدس، ومراتب السَّعادة في الدارين.

وتابع عبر صفحته بفيسبوك، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، هو خليل الرَّحمن -صلى الله عليه وسلم-، سيّد الثَّقلين، وأفضل الآدمِيين، وأول المُسلمين، ورحمة الله للخلق أجمعين، الشَّهيد، البشير، النَّذير، صاحب الحوض، والكوثر، والمقام المحمود، أمانُ أمته، أقسم الله بحياته وبلده، ولم يناده باسمه قطُّ، وأقسَمَ له، ونهى عن رفع الصَّوت عنده، أو مناداته باسمه، وزكَّى خُلَقه، وشَرَحَ صدرَه، ووَضَعَ وِزره، ورَفَعَ ذِكره؛ فما مِن خطيبٍ، ولا مُتشهّدٍ، ولا صاحبِ صلاةٍ إلَّا يذكر اسمَه - صلى الله عليه وسلم- مَقرونًا باسم الحقِّ سبحانه.


وواصل: وهو مِنَّة الله على عباده، طاعتُه طاعةٌ لله، ومَنْ بايعه؛ فقد بايع الله، كان نبيًّا وآدم مُجندَل في طِينته، وفُضِّلُ على الأنبياء بستٍّ: أُعطِي جوامع الكلم، ونُصِر بالرُّعب، وأُحِلَّت له الغنائم، وجُعِلت له الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُرسِل إلى الخَلْق كافَّة، وخُتِم به النَّبيون، له العَهْد عليهم، وأولى بهم مِن أُممِهم، وبالمؤمنين من أنفسهم، مَعْلومةٌ عند أهل الكتاب صِفتُه، ولا يُقبَل إيمان عبدٍ إلا إذا آمن به.


وأكمل: أُعْطِي مفاتيح خزائن الأرض، والوَسِيلَة، والفضيلة، وغُفِر له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر، تكفَّل الله بحفظه وعِصمته، وحِفْظِ دينه، وكَفَاه المستهزئين، وجعله هاديًا ونورًا، وخصَّه بالصلاة عليه، وأتمَّ له النِّعمة، وأنزل عليه السَّكينة، وأيَّده بالملائكة، وآتاه الحكمَة، والسَّبع المثاني، والقرآن العظيم.

وبين: وهو أول من تنشق عنه الأرض، وحامل لواء الحمد؛ وما من نبي إلا تحت لوائه يوم القيامة، يَدْخُل الجنةَ من أمَّتِه سبعون ألفًا بغير حساب، ولا سابقة عذاب.

وأردف: وهو أول من يدخل الجنَّة، وأول شافع ومُشفّع، وإليه تفزع الأمم؛ لتفريج همّ الموقف الأعظم، لا يتمثَّل الشَّيطان في صورته، ورُؤيته في المنام حقٌ، وله المكانة عند ذي العرش، بين بيته ومِنبره روضةٌ من رياضِ الجنة.