الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: الحكومة الإماراتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية.. ترامب يظهر بالكمامة للمرة الأولى منذ بدء كورونا.. اعتصام في تونس للمطالبة بسحب الثقة من راشد الغنوشي

صدى البلد

  • المستوطنون يسرّعون إقامة بؤر استيطانية قبل الضم
  • الأمم المتحدة تطالب بتفكيك ميليشيات طرابلس
  • لماذا دخل أردوغان ليبيا؟

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تأدية وزراء الحكومة اليمين الدستورية الجديدة عن بعد.


وزراء الإمارات يؤدّون اليمين الدستورية عن بُعد
وبحسب "الإمارات اليوم"، بمباركة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، للتشكيل الحكومي الجديد، وأمام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبدعم من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أدى الوزراء في حكومة الإمارات، أمس، اليمين الدستورية، عن بُعد.


وذلك في أعقاب إعلان الشيخ محمد بن راشد عن التشكيل الوزاري الجديد لحكومة الإمارات، بعد التشاور مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واعتماد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.


وأكد الشيخ محمد بن راشد، أن «الحكومة الجديدة تعكس رؤية قائدها الشيخ خليفة بن زايد لمواكبة التطورات وتحقيق مزيد من التطور، وتسريع الإنجازات في مختلف المجالات والاستعداد المبكر لتنفيذ رؤيتها الوطنية».


مصر تسجل 923 إصابة جديدة بـ "كورونا" و67 حالة وفاة
وبحسب "الإمارات اليوم"، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تسجيل 923 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا لفيروس "كورونا" المستجد، إضافة إلى وفاة 67 حالة جديدة.


وقال مستشار وزيرة الصحة والسكان المصرية لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد إن 602 متعافين من الفيروس خرجوا من المستشفيات، ليرتفع إجمالي المتعافيين إلى 23876 حالة.


وأضاف مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس "كورونا" المستجد حتى أمس، السبت، هو 81158 حالة من ضمنهم 23876 حالة تم شفاؤها، و3769 حالة وفاة.


أخيرًا .. ترامب يذعن ويرتدي كمامة في مكان عام
بحسب "البيان"، وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قناعًا للمرة الأولى في مكان عام السبت خلال زيارته مركزًا طبيًا، مذعنا للضغوط كي يكون مثالا في مجال الصحة العامة مع اشتداد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء الولايات المتحدة.


وسار ترامب داخل أروقة مستشفى والتر ريد العسكري خارج واشنطن وعلى وجهه قناع أسود اللون قبل لقائه جنودًا قدامى مصابين، وفق ما أظهرت لقطات تليفزيونية.


بيل جيتس يحذر: أدوية ولقاحات كورونا لمن يدفع أعلى سعر
وبحسب "البيان"، حذر الملياردير الأمريكي، الشهير بنشاطه في العمل الخيري، بيل جيتس، من مغبة المزايدات على علاج فيروس كورونا المستجد، أو لقاحات للوقاية منه وتوفيره فقط للدول والأفراد القادرة على دفع أعلى سعر.


جاء ذلك خلال مؤتمر دولي بشأن جائحة كورونا، نبه فيه مؤسس شركة مايكروسوفت، من ذهاب الأدوية واللقاحات لمن يدفع أعلى سعر لا للمناطق والناس التي لا تستطيع التكفل بها، محذرا من جائحة أطول أمدا وأكثر جورا وفتكا.


وأضاف أن العالم يحتاج لزعماء قادرين على اتخاذ تلك القرارات الصعبة المتمثلة في التوزيع بناءً على العدالة والإنصاف وليس فقط بناءً على العوامل التي يحركها السوق، مشيرا إلى أنه يدعم الجهود من أجل لقاح لفيروس كورونا المستجد للجميع وليس فقط للدول الغنية.


يذكر أن مسئولين أمريكيون أشاروا إلى أنهم سيسعون لإعطاء الأولوية في الحصول على الأدوية واللقاحات للمقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.


من جهتها، حذرت المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية من مغبة المنافسة غير المطلوبة في سباق التوصل لأدوية تعتبر جوهرية لإنقاذ الأرواح وإنهاء الفوضى الاقتصادية التي تسبب فيها الفيروس.


المستوطنون يسرّعون إقامة بؤر استيطانية قبل «الضم»
وبحسب "الخليج"، اعتقلت قوات الاحتلال أمس 3 فلسطينيين، بينهم أسير محرر في الضفة الغربية، فيما كشف المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان وحركة السلام الآن «الاسرائيلية» «أن المستوطنين يسرعون إقامة عشرات البؤر الاستيطانية الجديدة على أبواب خطط الضم».


فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر شادي محمود حماد من قرية العرقة غرب جنين على حاجز عسكري طيار بين نابلس ورام الله.


كما اعتقلت الشابين محمد بسام بعجاوي، وأدهم عمر قبها، من بلدة يعبد غرب جنين، بعد اقتحام البلدة بعدة آليات، وتفتيش المنازل.


من جهة أخرى، قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، إن المستوطنين يسرعون إقامة بؤر استيطانية جديدة بحماية جيش الاحتلال على أبواب خطط الضم.


وأضاف المكتب: «انطلقت في صفوف المستوطنين التي تتخذ من المستوطنات وخاصة من البؤر الاستيطانية ملاذات آمنة لها، حركة فلتان، تستهدف الفلسطينيين في ممتلكاتهم وفي حياتهم ، وتدعو في الوقت نفسه إلى الشروع في بناء بؤر استيطانية جديدة في محاذاة ما يسمى بالمستوطنات المعزولة بشكل خاص، وفي محاذاة الكتل الاستيطانية ومعسكرات الجيش، على أبواب البدء بتنفيذ مخطط الضم الذي يتبناه نتنياهو».


وأضاف التقرير أن المستوطنين يهدفون إلى فرض حقائق جديدة على الأرض، على حكومة الاحتلال أخذها بعين الاعتبار مع مخططاتها التوسعية.


اعتصام ثانٍ في البرلمان التونسي لإزاحة الغنوشي
وبحسب "الخليج"، بدأ نواب كتلة الحزب الدستوري الحر المعارض في تونس اعتصامًا في البرلمان للمطالبة بسحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة «الإخوانية»، بينما أعلنت نقابة الصحافة ومنظمات المجتمع المدني، رفضها القاطع لمقترح التعديلات القانونية الخاصة بالقطاع السمعي والبصري.


وتقود رئيسة الحزب عبير موسى الاعتصام في قاعة الجلسات الرئيسية في البرلمان، فيما دعت باقي الكتل التقدمية والليبرالية المعارضة إلى دعم موقفها لسحب الثقة من الغنوشي، مؤكدة أنها سترابط في البرلمان إلى حين اتخاذ الإجراءات المناسبة، وفتح تحقيق في محاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف حزب الكرامة اليميني المحافظ رعاية الإرهابيين .


وهذه المحاولة الثانية التي يتقدم بها الحزب لسحب الثقة من الغنوشي، بعد المحاولة الأولى في يناير الماضي.


ويتعلق الخلاف الجديد بمحاولة «ائتلاف الكرامة» اليميني المحافظ، إدخال أحد ضيوفه إلى البرلمان ممن يشتبه بعلاقاته بجماعات متشددة وصدرت بحقه تحفظات أمنية، ولكن جهاز الأمن الرئاسي بإيعاز من كتلة «الدستوري الحر»، اعترض على ذلك، ما أدى إلى حالة من التوتر والفوضى في البرلمان.


وتحول الجدال إلى داخل نواب «ائتلاف الكرامة» وفي مقدمتهم رئيس الحزب النائب والمحامي سيف الدين مخلوف، من جهة، ونواب كتلة «الدستوري» والأمن الرئاسي في البرلمان من جهة ثانية.


وقد انتقدت «حركة مشروع تونس» سكوت الغنوشي وعدم اتخاذه إجراء بحق النائب المتورط، واصفة الحادثة بأنها «سابقة خطرة في حياة المؤسسة البرلمانية».


الأمم المتحدة تنتقد الانفلات في طرابلس وتطالب بتفكيك الميليشيات
وبحسب "الخليج"، طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حكومة الوفاق الوطني بسرعة إصلاح القطاع الأمني، ونزع سلاح الميليشيات لحماية المناطق السكنية بطرابلس، فيما قالت مجلة أمريكية إن سياسة تركيا في ليبيا مغامرة بلا أفق، في حين طالبت الجمعية العمومية للمجلس العالمي للتسامح والسلام، أمس السبت، بوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات لبناء السلام في ليبيا. وأعربت البعثة الأممية عن قلقها العميق إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين عناصر إجرامية، بينهم أفراد في ميليشيات بمنطقة جنزور في العاصمة الليبية.


وأكدت البعثة الأممية، أمس السبت، أن الاشتباكات تسببت في ترويع السكان، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.


ودانت مثل هذه الأعمال الطائشة التي تعرض المدنيين للخطر المباشر، داعية حكومة الوفاق إلى تحرك سريع نحو إصلاح فعال للقطاع الأمني مع تسريح المسلحين بعد نزع سلاحهم.


وقتل عدد من قادة ميليشيات العاصمة طرابلس، التابعين لوزارة داخلية حكومة السراج، الخميس الماضي، في اشتباكات مع ميليشيات أخرى تتبع نفس الوزارة، على تقاسم السيطرة في المنطقة، أمام مقر حرس «المنشآت النفطية» في جنزور وقرب مقر البعثة الأممية بالبلاد.


وأسفرت الاشتباكات عن مقتل نحو 12 عنصرًا من ميليشيا فرسان جنزور، وهو ما دفع حكومة الوفاق للدفع بميليشيات أخرى لإغلاق الطرق الرئيسية بموقع الاشتباكات.


إلى ذلك، وصفت مجلة أمريكية سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية، ولا سيما في ليبيا، بأنها خطة بلا أفق أو هدف استراتيجي ومغامرة محفوفة بالمخاطر.


وتساءلت «فورين بوليسي» عن سبب قيام أردوغان الذي يعاني مشاكل اقتصادية وتحديات شتى، بمغامرة عسكرية على بعد 1200 ميل من أنقرة، مضيفة: "ما الفائدة التي يمكن أن تجنيها تركيا من ذلك؟".


وأشارت إلى وجود 3 مصالح جيوسياسية أو أهداف وراء استعداد تركيا للغوص في الحرب الليبية.


ولعل أولها سعي أردوغان منذ سنوات للظهور بمظهر المدافع الأول عن المبادئ والقضايا السياسية الكبيرة كالحقوق الفلسطينية، وإصراره على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، فهذه الخطوات والخطابات ترسم صورة جيدة للحزب الحاكم، وتدفع بالصحافة التركية إلى الثناء على زعيمهم.


كما أوضحت المجلة أن هذا الأمر مهم بالنسبة لأردوغان، لأنه يتطلع إلى انتخابات 2023 في ظل اقتصاد ضعيف، ويتراجع باستمرار.