الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كفرتم بوطنكم.. عباس شومان يرد على مهاجمي خطبة الجمعة

عباس شومان
عباس شومان

رد الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق على الإعلاميين التابعين للجماعة الإرهابية بعد أن هاجموا خطبة الجمعة التي ألقاها الجمعة الماضية فوق منبر الجامع الأزهر الشريف.

وقال شومان عبر الفيسبوك: كنت على يقين بأن الأبواق المعادية للوطن،وبخاصة أولئك الذين هربوا إلى دول فتحت لأعداء أوطانهم أرضها وخزائنها وبخاصة تركيا،ستنطلق مهاجمة بعد خطبة الجمعة التي كشفت زيف مايروج له هؤلاء ويبررون به أفعالهم،وأول الطفح وبكل تأكيد ليس آخره صدر عن الكذاب الأشر محمد ناصر الهارب في تركيا:حيث يقول إنه سمع الخطبة كاملة بعد أن أرسلها له أحد أصدقائه،ثم ينتقدها وحصرها في نقاط اعتبرها بنود اتهام وهي كما يلي:
١- تعديد ومدح وتطبيل لإنجازات السيسي.
٢-أن تحويل أيا صوفيا يخالف تعاليم الإسلام.
٣- الانتقاد بشدة للتدخل التركي في ليبيا وشتائم أردوغان.
٤- أن نهر النيل ليس ملكا لأثيوبيا!!!
٥- الدعوة لاصطفاف المصريين خلف قيادتهم.
وأضاف شومان: قطعا هو يرى كل ذلك خطئا،ويراها خطبة سياسية، وقطعا لن أدخل مع هذا الكاذب في جدال ،ولكن أقول له كل ماذكرته في الخطبة سمعه الناس وأنا أقصد كل كلمة قلتها،وقلته باعتباري مواطنا مصريا يرى بلده وقد أحاطت به المخاطر من كل حدب وصوب،ويرى أمثالك  وهم ينشرون سموهم ليل نهار بتحريضهم الشباب على الدولة المصرية،ويحاولون إظهار أردوغان على أنه الفاتح الجديد الذي سينقذ بلاد المسلمين ويرفع راية الإسلام في ربوع الأرض!.


واكمل: قلته باعتباري ممن ينتمون إلى العلم الشرعي الذي استدللت من مصادره على ماذكرت،كما ذكرت وقائع محددة كنت انتظر من هذا الكاذب أن يكذبها بدلا عن تطاوله المعروف عنه وغير المستغرب هذه ليست المرة الأولى الذي يختلق فيها هذا الكاذب مايصوره خياله المريض له وينسبه لي،ومن ذلك أنه سبق واخترع واقعة كاملة ادعى فيها أنني أكاد أجن لفقد اسطوانة سي دي من مكتبي وأنا وكيل للأزهر ،وأنني لا أنام،وأنني على استعداد لدفع أي مبالغ لاستردادها...وأتمنى أن يقول لنا هذا الكذاب ماانتهى إليه أمر الاسطوانة المزعومة بعد هذه السنين؟!.

وتابع شومان: أقول لهذا الكاذب :تقول إنك سمعت الخطبة كاملة ومع ذلك نسبت لها أشياء ليست فيها فإما أن تكون كاذبا ولم تسمع ،وإما أنك سمعت بالفعل فلم تفهم،وإما أن تكون سمعت وفهمت ولكنك تفتري كعادته ،لأن الخطبة مثلا لم تتعرض لموضوع المسجد التركي!.

وأختتم وكيل الازهر السابق :إن كنتم كفرتم بوطنكم الذي أكلتم من خيراته وتعلمتم في مدارسه وجامعاته  ويعيش فيه أهلكم ،ورضيتم بأن تكونوا أبواقا لأسيادكم الذين اشتروكم بالمال،للتحريض ضدأهلكم ،فلسنا مثلكم ،ونفخر باتهاماتكم إن كان حب الوطن والدعوة للوقوف صفا واحدا خلف قيادته عيبا عندكم.عاشت مصر حرة أبية رغم أنفكم.