قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي إن الدعوة إلى التفريق بين العاصي والمعصية مقصودها احترام آدمية العاصي وليس احترام المعصية وتقبّلها.
وأضاف الجفري عبر فيسبوك: والمعنى الدعوة إلى مراعاة الفرق بين المعصية والعاصي مقصودها احترام إنسانية العاصي وتقبله وفتح باب الرجوع إلى الحق؛ فكلنا من بني آدم الخطائين، وخيرنا هم التوّابون كما في الحديث.
وأكمل: وليس المقصود احترام المعصية وتقبلها ومحو استنكارها من القلوب كما يحصل في بعض الأحيان.
وفي سياق آخرقال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن أصل الكِبر هو جهل الإنسان بحقيقة نفسه، ولهذا كان بعض السلف يقول "بقدر مايزداد الانسان كِبرًا يزداد جهلًا".
وأوضح الجفري عبر الفيسبوك: كان بعضهم يقول: "بقدر ما يدخل في نفس الانسان من الكبر يخرج من العلم" فلا يجتمع نور العلم وظلمة الكبر في قلبٍ واحد.