EN 
"ذوي الهمم "مصطلح أطلق حديثا على أطفالنا من ذوى القدرات الخاصة فمنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي زمام الأمور فى البلاد ، أولى الاهتمام لهذه الفئة التى كانت مهمشة منذ زمن وجاء بقانون خاص لأطفالنا من ذوى القدرات الخاصة عام 2018 م.والذى ينص على حماية حقوق الأطفال من ذوي الإعاقة،وحريتهم، ومساواتهم مع الآخرين ،وكذلك دمجهم فى المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم .
وقد تجلى هذا الاهتمام بأطفالنا من "ذوي الهمم"عام 2018 حيث أطلق عليه العام الخاص بالمعاقين ،حيث وجدنا عددا من أطفالنا لهذه الفئة قد تم دمجهم بالفعل من خلال مؤسسات مختلفة فى المجتمع كالمؤسسات الإعلامية والجامعية وكذلك حصول العديد منهم على جوائز عالمية فى الأنشطة الرياضية المختلفة .
ولعل من أهم المجالات التى تقوم بتأهيل وتدريب هذه الفئة مجال التأهيل التخاطبي لذوي الاحتياجات الخاصة ،والذى يتعامل مع الأطفال من ذوي الإعاقة العقلية من الشلل الدماغى ومتلازمة داون وصعوبات التعلم والتوحد والتلعثم، وغيرها من المشكلات التى يعانى منها أطفالنا والتى تعوق تواصلهم مع باقى أفراد المجتمع .
وقد يحتاج هذا التأهيل التخاطبى فترة طويلة قد تصل إلى سنوات، حتى يتم تأهيل الطفل بشكل كافى للتعامل و للتفاعل ،والاندماج داخل المجتمع الذي يعيش فيه .
ومع كل هذا الاهتمام من الجهات والمؤسسات المعنية فى الدولة إلا أننا نريد المزيد من المراكز الخدمية التى يكون دورها الرئيسي الرعاية والتأهيل لأطفالنا من ذوي الهمم .
فهم يستحقون منا كل الدعم والتقدير النفسي والمعنوى لانهم أثبتوا وبجدارة أن الإعاقة فى العقل وليس فى الجسد ..
