الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضياء العطيفى يكتب: الكراهية وسد مرشح للانهيار

صدى البلد


انهى  الرئيس عبدالفتاح السيسي عصر الشقاق بين مصر والقارة الإفريقية، وعادت القاهرة بقوة لكي تكون حاضرة على كل الأحداث والفعاليات والمشروعات القومية بدول القارة أثق في قدرة مصر في عهد على الوصول بقضية سد النهضة إلى بر الأمان، وفي القلب منها دول حوض النيل، ولعل زيارة الرئيس الإريتري أفورقي إلى مصر في هذا التوقيت لهو رسالة قوية مفادها أن مصر تمتلك الكثير من أوراق اللعب، فضلا عن اتخاذ الحكومة خطوات وقرارات قصيرة وطويلة الأجل لتنمية الموارد المائية والحفاظ عليها مثل محطات معالجة وتحلية مياه البحر ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعي واستخدامها في الزراعة، والحد من زراعة المحاصيل الشرهة للمياه مثل الأرز.
أهداف أخرى وترغب في إنشاء سد مرشح للانهيار بالقرب من حدود السودان، حتى تجر مصر قبل ملئه إلى ضربة عسكرية مماثلة لما حدث في عهد الرئيس السادات تكتسب منها تعاطف دولي وتساعد الدول المعادية لمصر في تنفيذ مخططاتها ضدها مثلما حدث مع الرئيس العراقي صدام حسين عندما وقع في فخ الكويت، أو ملئه حتى الانهيار وإغراق السودان بالكامل وضرب السد العالي حتى ينهار.
هل الكراهية هى التى تدفع الانظمة المعادية لاستقرار مصر بعد ان استطاع سعبها بمساندة جيشها انقاذ مصر من اختطافها فى30/6/2013وكراهية ماتم انجازه فى ست سنوات وهو مالم يتحقق على مدارخمسين عاما سابقة 
ولكن ماهو تعريف الكراهية؟
فإن الكراهية هي «حالة ذهنية تتسم بانفعالات حادة وغير عقلانية من العداء والمقت والاحتقار تجاه المجموعة أو الشخص المحرض ضده»
إن مصر لم تكن الكراهية ابدا منهجها بل العكس تماما ان مصر هى الدولة التى تعتبر حلقة الوسل دائما لتقريب وجهات النظر فى كل ما يتعلق بالسلام وخاصة فى منطقة الشرق الاوسط مصر القوية ذات الادارة الذكية بقيادة رئيسها الذى يفخر شعبه انه رئيسه  لن تدخل في صراع من إثيوبيا مستقبلا و على مدار التاريخ في صورة الغازي المعتدي، وكانت دائما تدافع عن حقوقها، وإذا وضعت إثيوبيا أننا نعيش في منطقة واحدة ونتعرض لنفس المصير لن تواصل عنادها وستحل الأمور بشكل ودي معنا، وإذا كانت تريد التنمية وتوليد الكهرباء فإن مصر تملك من القدرة والخبرات التي تجعل الإثيوبيون يستغنون عن سد النهضة.
باختصار مصر لم تؤذِ أي دولة أخرى من قبل أو تعتدي على أي دولة طوال تاريخها، حتى أن رسالة السلام قد اتضحت في حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي للإثيوبيين عندما أعلن مد يده بالسلام والرغبة في المساعدة في جهود التنمية وقال إن مياه النيل بالنسبة لمصر "مسألة حياة"، ، ولم يلوح في خطابه لاعتداء أو حرب، ثم عاد ليؤكد للشعب والإدارة الإثيوبية إننا لا نريد إلحاق الضرر بكم، لا نريد استعماركم كما تروجون، كل ما نريده هو أن نتعاون معكم لتحقيق التنمية والسلام.