الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لعلهم يفقهون.. خالد الجندي للشباب: استغلوا صحتكم في طاعة الله.. ورمضان عبد المعز: التفاوت في أجر العبادة وارد.. واتهام الشريعة بالذكورية فهم خاطئ

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

الجندي: 
الأجر الكامل لمن اعتاد صلاة الجمعة بالمسجد قبل كورونا ومنعه الوباء
أقول لـ الشباب: استغلوا صحتكم في طاعة الله
رمضان عبد المعز: التفاوت في الأجر على العبادة "وارد"
من لا يفهمون الشريعة الإسلامية السمحاء يتهمونها بأنها منهج ذكورى

واصل الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حلقات برنامجه "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، برفقة الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي.

وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه ينبغي على الشباب أن يستغل صحته اليوم في طاعة الله سبحانه وتعالى ويشغل وقت فراغه بالتقرب إليه. 

وأوضح «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن ذلك حتى ينال رضا المولى عز وجل، ويأخذ أجر تراجع صحته في الهرم، مشيرًا إلى أن المُسن الذى يصلى على "كرسى" بسبب مرض من أمراض تقدم السن يأخذ أجر الركوع والسجود كاملًا.

وأضاف أن أجر المصلى على "كرسى" كامل لا ينقص منه شيء ، كونه واظب على الصلاة وطاعة الله عز وجل  في شبابه.

وأكد الجندى، أن من كان يصلى الجمعة، ويذهب إلى المسجد، قبل انتشار وباء كورونا، يحصل على أجرها كاملا بعد منعه عنها بسبب الوباء.

وأضاف "الجندي"، أن من اعتاد على صلاة الجمعة، ومنع منها فله الأجر كاملا في حالة عدم الأداء، لأن الأمر ليس بيده بل هناك عذر كبير منعه، والثواب يكون للخطوات للمسجد وبركة دخوله.
 
وتابع "كل جمعة يأخذ أجرها كاملا وهو لا يتحرك نحو المسجد سوى أنه يصلى الجمعة ظهرا فى بيته، وكذلك من كان يذهب إلى المسجد يصلى الفروض الخمس فى وقتها يحصل على أجره كاملا".

وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن من لا يفهمون الشريعة الإسلامية السمحاء يتهمونها بأنها ذات منهج ذكورى.


وأضاف عبدالمعز، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، أن هؤلاء يزعمون بأن الرجال يذهبون للصلاة فى المساجد، والسيدات يصلين فى المنزل، ولا يحصلن على ثواب الذهاب للمسجد، أو الصلاة فى جماعة، وهذه مقارنة غير دقيقة.


وأشار إلى أن التفاوت فى الأجر وارد، والمرأة تؤجر على ما تفعله فى المنزل من تربية الأبناء، وهو أجر المجاهدات فى سبيل الله، وأيضا حسن التبعل لزوجها يعادل جميع أبواب الخير.

وذكر أن الله قال في كتابه (فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً) فمع أنهما يحصلان على الثواب إلا أن الله فضل المجاهدين لزيادة المشقة لديهم في الحرب عن القاعدين.

وأكد أن المرأة تأخذ أجرا لا يأخذه الرجال، فهي تحمل وتلد، وتأخذ أجر المجاهدات في سبيل الله وأجر العاملات القانتات، وحسن تبعلها لزوجها يعدل الخير كله.