الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السرقة باسم الخلافة.. أردوغان "سلطان الأتراك" يلعب بمقدرات الشعوب العربية

اردوغان
اردوغان

يحلم الرئيس رجب طيب أردوغان، بالعودة بالزمن وأن يتحول إلى خليفة للمسلمين يأمر ويطاع، يحكم ويمجد، يرى في عودة الاحتلال العثماني سبيلا للنجاح والتفرد في ظل الأزمات التي تضرب العالم أجمع.


يقول أردوغان في أحد خطاباته: "تركيا أكبر من تركيا؛ لا يمكن أن نكون محاصرين داخل 780 ألف كيلومتر «المساحة الإجمالية لتركيا» لأن حدودنا المادية تختلف عن الحدود فى قلوبنا، إخواننا فى الموصل، كركوك «فى العراق»، فى الحسكة، حلب، حمص «فى سوريا» قد تكون مصراتة «فى ليبيا»، سكوبيه «فى جمهورية مقدونيا»، وشبه جزيرة القرم «فى الاتحاد الروسى» والقوقاز خارج حدودنا المادية، ولكنهم جميعًا داخل حدود قلوبنا".


لخص أردوغان نواياه وطموحاته في الغد بالنسبة له، أن يبسط سيطرته على الدول من حوله بشتى الطرق.


سرقة مقدرات الشعوب
حبا الخالق منطقة شرق المتوسط،  ثروات طبيعية جعلت الدول العربية هدفا على مدار التاريخ من قبل الدول الاستعمارية، لذا ومع افكار أردوغان الاستعمارية نرى أنه يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى إثارة القلاقل والأزمات واحدة تلو الأخرى لتكون سبيلا للتدخل في شئونها.


ويحاول أردوغان التدخل في شئون البلاد العربية كافة ومحاولة دعم حركات المعارضة المسلحة وفتح الابواب لدعمها بكافة السبل بغرض الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وأن تتحول ملعبا للأتراك لزيادة نفوذهم.
 

المشاركة في ليبيا
البداية كانت في أعقاب اندلاع الثورة السورية، حيث اتخذت تركيا موقفا داعما للفصائل المسلحة والجماعات المتطرفة بغرض تأجيج الصراع داخل الأراضي السورية.


وحسب المعلومات الموثقة وعلى مرأى ومسمع الجميع، أيدت تركيا الفصائل المسلحة ودعمتها بالمال والسلاح والمعلومات بل وصل الأمر إلى احتضان مكاتب المعارضة السورية بالسماح بتدشين "الائتلاف الوطني السوري " للسيطرة والتحكم في قرار المعارضة السورية من داخل الاراضي التركية.


ليبيا ملعب تركيا الجديد
وجد تركيا تحت رئاسة رجب طيب أردوغان ضالته في الأحداث المؤسفة التي تقع على الأراضي الليبية والصراع القائم ما بين السلطات النظامية من جهة والمليشيات المسلحة من جهة أخرى، واستغل "أردوغان" الأمر بدعمه لتلك المليشيات على حساب الشعب الليبي، إذ بات حليفا قويا لتلك المليشيات التي يقودها إبراهيم الجضران بغرض سرقة النفط والغاز فى ليبيا. 


أرسل "أردوغان" ضباطا ومسؤولين إلى الأراضي الليبية ليمثلوا دعما إستراتيجيا للمليشيات المسلحة ومساعدتهم في تنفيذ هجمات مسلحة على السلطات الليبية تحت قيادة المشير خليفة حفتر.