EN 
كانت ومازالت سيارات الزمن الجميل تتترك انطباعًا في قلوب مشاهديها لتميز تصميمها وشكلها الفريد المميز الذي يخطف الأنظار فور رؤيتها.
ودفاتر وسجلات الفنانين مليئة بحكايات ومواقف نادرة مع سيارتهم فمنهم من عانى من عطلها والآخر من بطئها وهكذا لكن هذه الروايات اجتمعت تحت عنوان كواليس الفنان مع السيارة.
وبطل قصتنا اليوم هو الفنان محمد فوزي شقيق الفنانة الراحلة هدى سلطان الذي عانى مع سيارته لدرجه أنها أفسدت ل النُزهة الخاصة به وحرمته من الاستجمام.
فتح الفنان محمد فوزي قلبه لمجله الكواكب عام 1955، وسرد عن موقف لا يمكن أن ينساه جمعه بسيارته اثناء شم النسيم بعدما رتب لنُوهة و"فسحة" مع أصدقائه للاحتفال بشم النسيم وقضاء يوم في الفيوم وسط الشجر والمياه.
وتابع فوزى: «انطلقنا مساء الأحد في طابور من السيارات، وكانت سيارتي آخر هذا الطابور، وفى منتصف الطريق أصابها عُطل مفاجئ، فحاولت إصلاحها دون جدوى، ولم يشعر أحد من الزملاء بما حدث ولم أجد من يساعدنى».
وظل فوزي يفتش عن من يساعده ليخرج من هذا المأزق، وظل عالقًا في الطريق لفترات طويلة حتى مرت سيارة نقل ووافق صاحبها على اصطحابه إلى المكان الذ يريده ووصل بالفعل الفيوم لكنه كان منهكًا وعلامات الإرهاق مرسومة علة وجهه مما عرضه للسخرية والمداعبة وألقوا عليهم النكات طوال الرحلة خصوصًا أنه صاحب الاقتراح.
