خاصًة السيدات.. الشغل يجلب الأمراض للموظفين

وسط المشغوليات والعمل المتواصل لدى البعض تتوه الحياة الشخصية والترابط العائلي وكذلك الأصدقاء، ولكن هذا النمط من الحياة قد يدمر الصحة، حيث أشارت دراسة إلى  أن وجود توازن ضعيف بين العمل والحياة يجعل الأشخاص عرضة للمرض مرتين.

أجرى الباحثون مسحًا على 32000 من البالغين العاملين في جميع أنحاء أوروبا ، بما في ذلك 1600 في المملكة المتحدة ، ووجدوا أن أولئك الذين كافحوا من أجل التوفيق في الحياة الأسرية إلى جانب ساعات العمل الطويلة أفادوا بصحة عامة سيئة.

وكانت النساء اللواتي يعانين من الصراع بين عملهن وحياتهن الشخصية أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

 فيما أوضحت الدراسة ، التي قادها باحثون من جامعة "بيليفيلد" في ألمانيا إن هذا يرجع إلى التوزيع غير المتكافئ المستمر للعمل المأجور وغير المأجور بين الرجال والنساء.

اقرأ أيضًا: 

تمضي النساء باستمرار المزيد من الوقت في الواجبات المنزلية والأسرية ، بينما يخضع  الرجال لساعات عمل أطول، وأضافت الدراسة  أن النساء كثيرا ما يتعرضن لضغوط أكبر من الرجال للجمع بين العمل والرعاية ومتطلبات الأسرة ، خاصة في الدول التي تعاني من ضعف نظم الرعاية الاجتماعية.

وجدت الدراسة ، التي نشرت في مجلة BMC Public Health ، أن أولئك الذين قالوا إن لديهم توازنًا سيئًا بين العمل والحياة كانوا أكثر عرضة  لضعف الصحة العامة، حيث  يرتبط الصراع بين العمل والحياة الصحية السيئة والعقلية.