الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل حادثة جورج فلويد.. اتهام 3 شرطيين فرنسيين بقتل مشتبه به خنقا أثناء اعتقاله..فيديو

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

وجهت النيابة الفرنسية تهمة القتل الخطأ لثلاثة من ضباط الشرطة الفرنسية بعد حادثة وفاة سائق توصيل في باريس في يناير الماضي، قبل أشهر من واقعة قتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس الأمريكية.

وبحسب قناة "روسيا اليوم"، أظهرت لقطات فيديو الفرنسي سيدريك شوفيات، وهو أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 42 عاما، وهو يستغيث "أنا أختنق" سبع مرات حيث احتجزه الضباط وهو يرتدي خوذة سكوتر.


ونقل شوفيات للمستشفى حيث توفي بعد ذلك بيومين. وقال تقرير الطب الشرعي أن شوفيات مات بالاختناق بمضاعفات كسر في الحنجرة. ويجري التحقيق مع ضابط رابع لكن لم توجه إليه اتهامات.

وتقول عائلة شوفيات إن اتهامات القتل غير العمد لا تعبر بالقدر الكافي عن "العنف والعدوانية التي مارسها ضباط الشرطة" التي ظهرت في تسجيلات فيديو للحادث.

وقال كريستيان والد الضحية في تصريحات لروسيا اليوم: "هناك أشخاص آخرون في القضية يشاركون في المحاكمة بصفة شهود، من بينهم امرأة شرطية وهذا غير مفهوم بالنسبة لنا"

ويضي: "هناك شيء غريب، فهؤلاء رغم رضانا عن بدء محاكمتهم ولكن وبرغم وضعهم لشخص في الخطر وتسببهم بمقتل ابني إلا أن أحدا منهم لم يكن مطرودا من العمل".

وقالت الأسرة في بيان "الضرب المتعمد أدى إلى وفاة سيدريك شويات" وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن تهمة العنف المتعمد قد تفضي إلى عقوبة أشد بموجب القانون الفرنسي.

وفي يونيو قال وزير الداخلية السابق كريستوف كاستانير إنه سيتم حظر استخدام الخنق عند إلقاء القبض. ومع ذلك، فقد عكسوا هذا القرار بعد أيام قليلة فقط من رد فعل عنيف من نقابات الشرطة ، الذين نظموا مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

وتسبب وضع الرقود المستخدم على نطاق واسع لدى الشرطة الفرنسية، في التورط في العديد من حالات الوفيات، منهم لامين ديينج عام 2007، وأداما تراوري في عام 2016، بالإضافة إلى آخرين غيرهم. 

وتعتبر هذه الممارسة محظورة في العديد من بلدان العالم بسبب خطورتها. وفي أوائل عام 2019، تم تقديم مشروع قانون لحظرها لكنه رفض.