صلاة الجمعة من مسجد الفتاح العليم.. العزازي يبدأ الخطبة بدعاء رفع الوباء والعودة للمساجد والحج ويؤكد: الصيام أفضل عبادة للمسلم فى التسع الأوائل من ذي الحجة.. فيديو

أدى الشيخ الشحات العزازي، احد علماء وزارة الأوقاف، صلاة الجمعة، من مسجد الفتاح العليم، وألقى الخطبة عن العشر الأوائل من ذي الحجة؟

وفي بداية الخطبة، دعا الشيخ الشحات العزازي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن يرفع الله عنا الوباء والبلاء وأن يفتح المساجد في صلاة الجمع وأن يعيدنا إلى الوقوف بعرفات.

وأضاف العزازي، أن الله يختبرنا بما نحن فيه، لينظر إلى حال العباد هل سلم العبد في قضاه ورضى بما أمضاه، مشيرا إلى أن العشر الأوائل من ذي الحجة موسم للطاعات يتقرب فيها العباد إلى الله عزوجل وتفيض الأنوار في القلوب ليرى الله حال عباده ويجازيهم الخير والثواب، فيقول النبي "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر الأوائل من ذي الحجة، قالوا ولا الجهاد في سبيل الله، قال النبي ولا الجهاد في سبيل الله".

وأكد أن أرواح الشهداء تسرح في الجنة حيث تشاء تأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها ، فإذا جن عليها الليل أوت إلى قناديل معلقة في عرش الرحمن لا يفزعون ولا يخافون.

وقال الشيخ الشحات العزازي، خطيب مسجد الفتاح العليم، إن النبي صام التسع الأوائل من ذي الحجة ليعلمنا أن أحب العبادة تشغل كل الوقت بذكر الله والصيام هى العبادة التي تستغرق الوقت الكثير.

وأضاف العزازي، أن من نوى الصيام الله ففي كل لحظة من اللحظات يرتفع له عند الله أجر، حتى وإن كان نائما بالنهار، مشيرا إلى أن خير عبادة في النهار الصيام، ويستحب أن يجعل له وردا من القرآن أو أن ينوي ختم القرآن في هذه الأيام.

وأكد أن أعظم ما نستجلب به رحمة الله أن نعود لنصحح ما بيننا وبين الله، من خلال التوبة الصحيحة وتجديد العهد مع الله والمحافظة على الصلاة في جماعة والإكثار من الأذكار.

وقال، خطيب مسجد الفتاح العليم، إن أفضل عبادة في النهار هي الصيام، وأفضل عبادة في الليل هي القيام، والعبادة التي تتصل ليلا ونهارا هي الذكر، مضيفا أن الذكر أخف العبادات على المسلم وأثقلها في الميزان.

ووجه الشحات العزازي، رسالة لكل من عزم على الحج هذا العام قائلا "إن كانت هذه حجة الإسلام أسأل الله أن يعوضك عنها العام القادم أبشر بخير فمن يصدق الله يصدقه الله".

وأشار إلى أن من نوى خير وعجز عن فعله كتبه الله له، ومن تعود على الحج كل عام ومنع من ذلك، فعليه أن يحول خيره إلى الإنفاق على الفقراء والمحتاجين فكلها لله وتصل لله.