الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يغفل عنه كثيرون.. الإفتاء: هذا العمل يسترك الله به يوم القيامة

يغفل عنه كثيرون..
يغفل عنه كثيرون.. الإفتاء: هذا العمل يسترك يوم القيامة

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا وحثنا على كل ما فيه خير وفلاح ويقربنا إلى الله -سبحانه وتعالى- ، منوهًا بأن هناك عملًا في الدنيا قد يغفل عنه الكثيرون، فيما أن الله سبحانه وتعالى يستر فاعله في الدنيا والآخرة.

اقرأ أيضًا..

واستشهدت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما رواه مسلم، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يستر عبد عبدًا في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة»، مشيرة إلى أن ستر الناس في الدنيا، يجعل الله سبحانه وتعالى يسترك في الآخرة.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، إن هناك عملَين إذا قام العبد بأدائهما في الدنيا، فإن الله سبحانه وتعالى يستره بهما يوم القيامة.

وأضافت أن ستر الله سبحانه وتعالى للعبد يوم القيامة يستلزم أمرين، أولهما أن يستر العبد نفسه في الدنيا، وثانيهما أن يستر المسلمين، منوهة بأن قضاء حاجة الناس والسعي في مصالحهم له أجر وثواب عظيم عند الله تعالى

وقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي - صلى الله عليه وسلم- أكد على أهمية الستر الذي هو أصل في الشريعة الإسلامية في أكثر من حديث شريف يدعو إلى التحلى بهذه الفضيلة. 

واستشهد « جمعة» خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « cbc» بما روى عن ابن عمر  - رضى الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «المسلم أخو المسلم لا يَظْلِمُهُ ولا يُسْلِمُهُ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيام، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة»، رواه البخارى ومسلم.

واستدل عضو هيئة كبار العلماء أيضًا بما روى عن أبو هريرة - رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: « لا يستر عبد عبدًا في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة»، رواه مسلم. 

وأكد المفتي السابق أن الأصل في الشريعة الستر وأن الله يغفر للجميع إلا المجاهرين، وهو من فعل ذنب بالليل يستره الله ثم يقوم ويفضح نفسه استهانا بمعصية الله.

ولفت الدكتور على جمعة إلى أن الستر الجميل يكون من غير فضيحة بالغيبة أو البهتان، فإن كانت المعصية في هذا الشخص بالفعل فإفضاحه من الغيبة، وإن لم يكن فهو من البهتنان، مختتمًا: « إذا المقرر من جميع العلماء أن الستر هو الأصل في الشريعة الإسلامية».