- الصحة العالمية:
- إصابة ما يقرب من 10 آلاف شخص من العاملين في القطاع الصحي فى أفريقيا
- نصف العاملين المصابين في جنوب أفريقيا
قارة منظومتها الصحية متردية تحاول أن تستجمع قواها من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، هى القارة الأفريقية التى يقف جيشها الأبيض فى مقدمة المعركة، فالأطباء أكثر الفئات التى تقدم تضحيات عديدة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة ما يقرب من 10 آلاف شخص من العاملين في القطاع الصحي في 40 دولة أفريقية بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت المنظمة أن أكثر من نصف العاملين المصابين بفيروس كورونا المستجد في جنوب أفريقيا، التي تشهد نحو نصف حالات الإصابة المؤكدة في القارة الأفريقية بفيروس كورونا، فيما تعاني المستشفيات لاستيعاب المرضى.
تردي المنظومة
تواجه دول القارة أعباءً كثيرة على منظومتها الصحية، خاصة فى ظل انتشار الكثير من الأمراض مثل السل والملاريا والإيبولا، ونقص المناعة البشرية وغيرها من الأمراض التى كانت كلفت أفريقيا خسائر بشرية من حيث المعاناة والموت، وأيضا أنهكت تلك المنظومة وتحدثت تكاليف مالية ثقيلة على الأسر الفقيرة، فضلا عن وجود عائق أمام التنمية البشرية فى البلدان منخفضة الدخل ومتوسطته.
فيروس كورونا
جاء فيروس كورونا المستجد من أجل الضغط على كاهل الدول الأفريقية فى ظل تردى جاهزية بعض دول القارة لمواجهة كوفيد 19، فضلا عن انخفاض مستوى الأمن الصحي وعدم وجود المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة لمكافحة الفيروس التاجي.
وأظهرت الدراسات أن فيروس كورونا المستجد ينتقل عبر الهواء.
أمراض أنهكت أفريقيا
يعد الطاعون من الأمراض القاتلة التى مرت على أفريقيا حيث يسببها إنتروبكتريسا يرسينية طاعونية، الذي سمي على اسم عالم البكتيريا الفرنسي السويسري ألكسندر يرسين.
سمة مشتركة بين الطاعون وفيروس كورونا المستجد فكلاهما ينتشر عبر الهواء عن طريق الاتصال المباشر، أو عن طريق الطعام أو المواد الملوثة غير المطبوخة جيدا.
الكوليرا
تعرف أحيانا باسم الكوليرا الآسيوية أو الكوليرا الوبائية، هي الأمراض المعوية المُعدية التي تُسببها سلالات جرثوم ضمة الكوليرا المنتجة للذيفان المعوي، وتنتقل الجرثومة إلى البشر عن طريق تناول طعام أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا ضمة الكوليرا من مرضى كوليرا آخرين.
الحمى الصفراء
الحمّى الصفراء هي مرض فيروسي ينتقل عبر أنواع معينة من البعوض، حيث يقوم فيروس الحمى الصفراء بتدمير أنسجة الكبد والكليتين.
الجدرى
الجدري يسبب العمى لملايين الضحايا عبر تاريخه الطويل، حيث ينشأ الجـدَرِيّ نتيجة للعدوى بفيروس ينتقل من المصابين إلى الأصحاء، حيث يظهر طفح يشبه البثور على جلد المريض، ثم تتكون قشرة على البثور ما تلبث أن تسقط تاركة ندبة في مكانها، وليس للجدري علاج، كما يموت 20% من ضحاياه، ويصاب الباقي بتشوهات مستديمة، ويصاب البعض بالعمى.
الملاريا أو البرداء
هو مرض طفيلي معدي بسبب كائن طفيلي يسمى متصورة (أو بلازموديوم)، ينتقل عن طريق البعوض ويتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال.
الإيبولا
هو مرض يصيب البشر وغيرها من الرئيسيات الناجمة عن فيروس إيبولا es، العلامات والأعراض تبدأ عادة بين يومين وثلاثة أسابيع بعد الإصابة بالفيروس مع الحمى، التهاب الحلق، آلام في العضلات، والصداع، ثم، قيء، إسهال وطفح عادة ما تحدث، جنبا إلى جنب مع انخفاض وظائف كلا من الكبد والكلى.
وينتشر الفيروس عن طريق الاتصال المباشر مع السوائل في الجسم، مثل الدم، في الشخص المصاب أو الحيوانات الأخرى، قد يحدث هذا أيضا من خلال الاتصال مع مادة ملوثة مؤخرا مع سوائل الجسم، ويتم التعرف على الفيروس عن طريق فحص دم أو بول أو لعاب من قبل المختبر مع مجهر إلكتروني حديث جدًا له القدرة على تصوير الجزيئات.
الحصبة
هو مرض فيروسي حاد ومعدٍ يصيب الأطفال، ويسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الأحيان، ويعتبر مرض الحصبة من أكثر الأمراض انتشارا في سن الطفولة بصفة خاصة، ولكنه قد يصيب الكبار أيضًا.
تعتبر الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى وينتقل من شخص لآخر عن طريق العطاس والسعال والتماس المباشر مع الشخص المريض، يكون الطفل معديًا قبل ظهور الطفح بخمسة أيام ولمدة خمسة أيام أخرى بعد ظهوره.