EN 
التعصب الكروى ليس أزمة عابرة، بل يمتد تأثيره لتهديد أرواح المشجعين، وتهديد صورة الكرة المصرية بل والشعب المصرى بأكمله بما ينقله من سوء سلوك، ومشاهد غير حضارية عن الرياضة، التى يجب أن تمثل مرآة لحضارة وثقافة الشعوب.
رصدت عدسة صدى البلد آراء المواطنين حول التعصب بين جمهور الأهلي والزمالك خاصة بعد كثرة الخلافات بين إدارة الناديين وكيف نستطيع تخطى العواقب دون مشاحنات.
أبدى محمود عبد الخالق رفضه لأى تعصب في أي مجال عامةً، لأنه غالبًا ما يؤدى للخلاف والصدام والتعقيد دون نفع للجمهور.
وأضاف صبرى محسن أن جمهور الأهلى والزمالك وجه مصر في الكورة ولا يليق بهم وجود هذه الخلافات القوية بينهم، وذلك أيضًا لأنهم قدوة لمختلف النوادى الأخرى.
وتابع كمال محمد أن هدف لعبة كرة القدم هو التسلية وإضافة المرح والتشجيع الراقي، وما يحدث من بعض جماهير الناديين ليس له داعى خاصة في الظروف الراهنة التي يمر بها العالم بسبب أزمة كورونا وبالتالي الجماهير في تعطش للاستمتاع بالكرة من جديد لا الخلاف.
وأردف إبراهيم جمال أنه باستطاعة إدارة النادى الأهلى والزمالك تهدئة الجماهير بقراراتهم الحكيمة المطمئنة، ليكونوا بذلك قدوة لجماهيرهم ومتابعيهم حول العالم.
