فتاوى الأضحية.. موقف الشرع من الاشتراك في الذبيحة.. وآخر موعد لقص الأظافر والشعر بالنسبة للمضحي.. فيديو

نشر موقع صدى البلد، في الساعات الماضية، عددا من الأخبار المتعلقة بأحكام الأضحية نرصد أبرزها في التقرير التالي:

ورد عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على فيس بوك، سؤال يقول صاحبه "أيهما أولى عمل سنة الأضحية هذا العام أم سداد الدين؟". 

وأجاب الدكتور سعيد عامر، أحد علماء الأزهر الشريف، بأن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة على القادر، وأما غير القادر على ثمنها فلا يجب عليه ولا يسن له أن يستدين من أجل فعلها.

وأشار إلى أنه، إذا كان المضحي لديه القدرة على الأضحية ويعلم أنه قادر على سداد الدين فيجوز له الأضحية أما إذا لم يكن قادرا على الوفاء بالاثنين معا فيجب سداد الدين أولا. 

واستشهد بقوله تعالى": ﴿لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: 286]، فمن فعل هذه السنة أثيب، ومن تركها لا عقاب عليه، ولكن من اقترض قرضًا حسنًا من أجل التضحية ففعله صحيحٌ ويُؤْجَر عليه.

وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية ان قص الشعر والأظافر بالنسبة للمضحي هي مسألة مندوبة أو مستحبة وليست إلزامية ، وورد فيها حديث واحد روته أم سلمة رضي الله عنها .

وأضاف عاشور خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ان آخر موعد لقص الشعر والأظافر قبل مغرب ليلة الأول من ذي الحجة وتنتهي بذبح الأضحية ، ومن أراد أن يمسك عن القص فقد أصاب السنة ومن لم يلتزم بها فلا شئ عليه وإذا ضحى فأضحيته صحيحة ولا ينقص من ثوابه . 

وورد إلى البث المباشر للصفحة الرسمية للأزهر الشريف، على فيس بوك، سؤال يقول صاحبه "كم عدد المشتركين في الأضحية وما يجزئ فيها؟ 

وأجاب الدكتور سعيد عامر، أحد علماء الأزهر الشريف، إنه يجوز الاشتراك في الأضحية بشرط أن تكون الذبيحة من الإبل أو البقر، ولا يجوز الاشتراك في الشياة.

وأضاف أن الأبل أو البقر فإنها تجزئ عن سبعة بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة. 

وأشار إلى أنه يجوز أن تتعدد النية عند الاشتراك في الذبيحة، فيجوز ان يشترك السبعة في ذبيحة واحدة وكل فرد بنية مختلفة سواء العقيقة أو الأضحية او غيرها. 

واستدل بما رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: «نَحَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ؛ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ».

وقال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية ان سن الأضحية عند بعض الفقهاء امر تعبدي فقط بمعني طالما أن النبي التزم به فنلتزم به ، والبعض الآخر يرى ان سن الأضحية ليس تعبديا فقط وانما الهدف منه شيء ىخر وهو توافر اللحم في الذبيحة .

وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء قائلا: فإذا كانت الأضحية كالعجل مثلا أقل من سنتين وبها كمية كبيرة من اللحم تعادل العجل الذي يبلغ السنتين فيجوز ذبحه أضحية أخذا بالرأي الثاني وهو ان سن الأضحية ليس تعبديا فقط  . 

وأوضح مستشار المفتي أن العجل الباغ عامين كما يقول أهل الاختصاص يتراوح وزنه من 350 الى 400 كجم ،فإذا كان لديك عجل عمره عام ونصف ويبلغ هذا الوزن من اللحم فيجوز ذبحه كأضحية.