EN 
أكد الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الأحواش والمقابر التى تم هدمها غير مسجلة أثريًا، وقد بنيت حديثا، مشيرا الى أن ما تم تناوله بأنه تم هدم آثار؛ عار تماما من الصحة.
وأضاف وزيرى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، على التليفزيون، أن هذه المقابر ملكية خاصة وغير مسجلة فى الآثار الإسلامية وبعيدة كل البعد عن القاهرة التاريخية ، وتابع:"من رابع المستحيلات أننا نسمح لأحد أن يزيل أثرا".
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى: "الآثار والصور التى تم تداولها؛ هى لشواهد من العشرينيات والأربعينيات، ولا تدخل فى نطاق قانون حماية الآثار الذى ينص على أن المبنى الذى مر عليه 100 عام، منذ عام 1983؛ يعد أثرا".
وأشار الدكتور مصطفى وزيرى إلى أن المجلس شكل لجنة؛ لمعاينة الشواهد، والوقوف على ما إذا كانت تصلح لوضعها فى المتاحف.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إن انهيار جزء من السور الخارجى لـ"دير أبو فانا" في مركز ملوى بمحافظة المنيا، حدث فعلًا فجر الإثنين، ولكنه جزء من السور الحديث الجديد الذى بنى للحماية وليس السور الداخلي.
