نقابات مصر خلف قيادتها.. «المحامين»: نؤيد إرسال قوات مصرية في مهام قتالية.. وعمال الإسكندرية: من يريد دعم الجيش يساعد في بناء الاقتصاد

اصطفت نقابات مصر خلف قيادتها السياسية، لتعلن دعمها إرسال قوات من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن الاستراتيجي لمصر.

أعلن رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، تأييده ومجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية، وكافة المحامين والمحاميات في ربوع مصر، لقرار مجلس النواب بإرسال قوات من الجيش في مهام قتالية خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن الاستراتيجي لمصر.

وقال بيان للنقابة اليوم: "يؤيد رجائي عطية، نقيب المحامين، وأعضاء مجلس النقابة العامة والمجالس الفرعية، وجموع المحامين، الخطوة المباركة التي اتخذتها القوات المصرية المسلحة، درع مصر والأمة العربية، ويبارك قرار مجلس النواب بجلسته التاريخية، بالموافقة على إرسال قوات مصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد المليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية".

وأضاف البيان:" حال كون مصر خلال تاريخها دولة داعية للسلام، ولكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وتؤمن إيمانا راسخا بأنه لا ينال السلام إلا القادر على الحرب.

وتابع البيان قائلا: "إذ كانت مصر دولة سلام، فإنها لا تقبل التعدي عليها أو على أمنها ولا تفرط في حقوقها، ولا تتوانى في بذل كل ما عليها للدفاع عن حقوقها".

أكدت النقابة العامة للغزل والنسيج على تأييدها لقرار مجلس النواب الصادر أمس الاثنين ،بإجماع آراء النواب الحاضرين على موافقته على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

صرح بذلك اليوم عبدالفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة، مؤكدا على إن القيادة المصرية لم تدخر جهدا في تحقيق حقن الدماء وإرساء الاستقرار الليبي حماية للأشقاء وحفاظًا على سيادة بلد عربي شقيق، بينما واصل حفنة من الخونة فتح المجال لميليشيات ومرتزقة التركي"أردوغان" مفرطين في حرمة وسيادة أرضهم لاحتلال سافر.

وأضاف أن الأمن القومي الليبي إمتداد للأمن القومي المصري ولن يتوانى أقوى الجيوش العربية والأفريقية في حفظ استقرار وسلامة البلاد بقيادة رئيسًا جسور، فلينتظر المغتصبين المحتلين ميليشيات العثماني ردعًا مبين وضربة قاسمة، مؤكدًا أن مصر لم تقدم للحرب بينما لتحقيق الأمن والحماية وإرساء السلام والأستقرار، ولكن حينما يكتب القتال فإننا له قادرون .

ودعا "إبراهيم" عمال مصر إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية ،وتقديم كل أشكل الدعم والمؤاذرة ،وكذلك الإستمرار في العمل والإنتاج.

أكد مجدى البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر ورئيس اتحاد عمال الإسكندرية أن جميع عمال مصر تدعم القوات المسلحة المصرية وتقف خلف قيادتها السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري. 

وطالب "البدوي" عمال مصر بالدفاع عن تراب مصر بالمساهمة فى بناء الاقتصاد المصرى وتقويته من خلال زيادة الإنتاج وتطويره، قائلا: "لأن من وجهة نظري أن الاقتصاد القوى سيمكن الجيش من تدريب الجنود تدريبًا جيدًا وتسليحهم بأحدث وافضل أنواع الأسلحة التى تمكنهم من الحفاظ على أرض الوطن".

وشدّد البدوى على أن دور العامل داخل مصنعه لا يقل عند دور الجندى فى أرض المعركة فالإثنين يدافعان عن أرض الوطن، ولكن كل منهما بطريقته.

أكدت النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية على دعمها الكامل لقرار مجلس النواب الصادر أمس الإثنين ،بإجماع آراء النواب الحاضرين على موافقته على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.

صرح رئيس النقابة العامة المهندس خالد الفقي اليوم الثلاثاء إلى أن تفويض برلمان مصر للقوات المسلحة بحماية الأمن القومي في الداخل والخارج يلقى كل التأييد من العمال ،كما أن أن تفويض الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة من برلمان ليبيا الشقيقة وقيادات ومشايخ البلاد بأن دخول صاحب الدار لا ينتظر الاستئذان، بل جميعها  بمثابة دعوة قاطعة للردع لكل مغتصب غاشم ، مشددا على أن مصر دائما وأبدا تحترم سيادة وشؤون الدولة الخاصة وتسعى دائما لسلام البلدان والأمم، ولكنها لن تخذل دولة شقيقة تستجير أو تلجأ للمساعدة في تحقيق السلام وحفظ السيادة.

وقال "الفقي" إن جميع عمال مصر صفا واحدا خلف القيادة المصرية القوية ولينتظر التركي المغرور واتباعه درسًا لن ينسى وسوف يسجل التاريخ من وقف أسدًا للحفاظ على حقوق الأشقاء ومن خان بلاده من أجل محتلين، ويعلم القاصي والداني أن الجيش المصري رشيد، يحمي ولايهدد، آمن ولا يعتدي، ولكنه جسور في حفظ سلامة بلاده وحدوده والأمن القومي بكافة الامتدادت، وإرساء الاستقرار لدولة جوار عزيزة وهي ليبيا.